اعترف الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم الخميس بأن استعمار فرنسا للجزائر كان "وحشيا وظالما" لكنه أحجم عن تقديم اعتذار للدولة التي تعتبرها باريس شريكا تجاريا رئيسيا. وقال أولوند أمام البرلمان الجزائري في اليوم الثاني من زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية "على مدى 132 عاما تعرضت الجزائر لنظام وحشي وظالم.. ألا وهو الاستعمار. أعترف بالمعاناة التي سببها". وعن الحرب الجزائرية التي دارت رحاها في الفترة بين عامي 1954 و1962 وانتهت باستقلال الجزائر وانسحاب فرنسا قال أولوند "نحترم الذكريات.. كل الذكريات، من الواجب الاعتراف بحقيقة أعمال العنف والمظالم والمذابح والتعذيب".