أكدّ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير على الدور المهم الذي تضطلع به لجنة إصلاح ذات البين وأن دورها في المجتمع بالغ الأهمية لما له من أثر كبير في الإصلاح وتسوية الخلافات والمنازعات ، وشكر سموه اللجنة على الجهود التي تقوم بها في مجال الإصلاح . وأوضح سموه خلال استقباله صباح اليوم بمكتبه في مقر الإمارة أمين لجنة إصلاح ذات البين مسفر الحرملي وعدد من أعضاء اللجنة الرئيسية والذين قدموا للسلام على سموه أن اللجنة تقوم بمهام كبيرة تأخذ بعين الاعتبار وأنها ذات طابع إصلاحي في المجتمع يجب القيام بتنميته وتطوير آلية عملها وان ذلك تحقيق للتنمية والتطوير وهو مطلب يجب تحقيقه جريا على نهج هذه القيادة الكريمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين . وقد أشار أمين وأعضاء اللجنة إلى إن الاهتمام الذي تحظى به اللجنة من قبل سمو أمير منطقة عسير ليس بمستغرب ، حيث أن سموه قد دأب على دعمها وبحث سبل تطويرها ودفعها قدماً للأمام لما لها من دور مهم في تنمية المجتمع وتسوية النزاعات ونشر الخير في المجتمع ، مستعرضين عددا من إنجازات اللجنة والعوائق التي تقابلها في سير عملها ودورها في الحدّ من المبالغات في العوض . وأضاف إن الجهود والمتابعة التي يقوم بها سمو الأمير جهود بيضاء ومشهود لها من أجل الارتقاء بالمنطقة ، وأنه تم مناقشة بعض الظواهر السلبية في المجتمع من اهمها ظاهرة حمل السلاح في الأماكن العامة وهي من الظواهر التي يجب التعامل معها والحدّ منها من جهة أخرى استقبل سموه بمكتبه نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور وليد الحميدي والمدير التنفيذي لمركز التراث الوطني المهندس محسن القرني بحضور رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير عبدالله مطاعن والذين قدموا للسلام على سموه وبحث سبل تطوير منطقة عسير وكذلك رعاية المناطق التراثية والاستثمار فيها لتحقيق الهدف المنشود وفق الاستراتيجيات الموضوعة لها وأوضح الحميدي إن هنالك العديد من المشاريع التي يقوم التخطيط لها حالياً كمشروع وسط أبها وحل بعض الإشكاليات كالارتفاعات والازدحام وإنشاء مدينة للتسوق وتطوير بعض القرى التراثية في المنطقة وبحث النشاط العمراني وفق الخطط التي وضعها سمو أمير منطقة عسير بحيث تصبح منطقة عسير مقصدا سياحيا على مستوى المملكة . إلى ذلك التقى سمو أمير منطقة عسير مساء أمس في قصره بأبها مشائخ وأهالي منطقة عسير خلال اللقاء الأسبوعي جرياً على عادة سموه الأسبوعية في بحث ومناقشة هموم وقضايا المواطنين ، ومن ثم تناول بعدها الجميع العشاء على مائدة سمّوه .