احتج العشرات من ضباط الشرطة المصريين الملتحين أمام مقر وزارة الداخلية اليوم الأربعاء على وقفهم عن العمل منذ فبراير شباط لإطلاقهم اللحى وطالبوا الرئيس محمد مرسي بالعمل لإعادتهم إلى وظائفهم. وسعى الضباط الى تحدي قاعدة غير مكتوبة منعت رجال الشرطة من اطلاق لحاهم في عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي استخدم الشرطة في ضرب الجماعات الاسلامية التي اعتبرها معادية للدولة. وأقام أربعة من الضباط دعاوى قضائية صدرت فيها أحكام بأحقيتهم في العودة إلى أعمالهم لكن الأحكام قالت إن وزارة الداخلية لها الحق في تطبيق ضوابط العمل التي تراها. ولم تنفذ الوزارة الأحكام. وقال محمد فضلي وهو أحد الضباط الموقوفين عن العمل إن رفض الوزارة تنفيذ الأحكام هو محاولة "لمهادنة القوى العلمانية." وكان إطلاق اللحى في عهد مبارك سببا في منع مطلقيها من تقلد الوظائف الكبيرة في الدولة. لكن كبار المسؤولين وبينهم رئيس الوزاء ملتحون اليوم. وكتبت على لافتة رفعها المحتجون "لماذا وزارة الداخلية ترفض السنة النبوية" في اشارة الى ان اطلاق اللحية سنة. وكسر تلفزيون الدولة قاعدة أخرى غير مكتوبة من عهد مبارك وهي ألا تظهر قارئة نشرة متحجبة رغم أن مصريات كثيرات كن متحجبات في عهده.