يعاني سكان محافظة تثليث والمراكز المحيطة من أضرار جسيمة نتيجة وصول الهواء الملوث بدخان محرقة الشنعة والمستمر دخانها طوال اليوم ومحرقة جاش والتي تنبعث منها الأدخنة ورماد المحروقات دون أي متابعة من قبل العاملين عليها. من جانب آخر شكى مجموعة كبيرة من أهالي المحافظة من كثرة الأدخنة المستمرة واصابة أغلبهم بأمراض الربو والحساسية والأمراض الرئوية كما أكدوا عدم وجود مستشفى مؤهل لإستقبال حالاتهم ومعالجتها حيث تفتقر مستشفيات المحافظة لأطباء أخصائيين . أحد سكان محافظة تثليث ناشد البلدية التي تقف مكتوفة الأيدي وتراقب عن بعد ، وتمنى أن يتم التدخل فوراً وإيقاف تلك الكوارث التي ستحصد أرواح الناس مستقبلاً. كما أبدا أحد السكان حلاً للقضاء على تلك المشكلة عبر إيجاد لجنة تعمل على تجميع القمامة وكبسها بمكابس حديثة وإعادة تدويرها بدلاً من طريقة حرقها البدائية. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل