فى تفاصيل جديدة حول عصابة سرقة السيارات في عنيزة، إذ اتضح أن رئيس العصابة يعد من المجرمين المتمرسين في عالم الجريمة، وعثر بحوزته على مقاطع مصورة فاضحة لفتيات ونساء أثناء تنظيمه لسهرات ماجنة معهن. وكشفت المصادر للجزيرة أن رئيس العصابة من الجنسية السورية، ويقيم في عنيزة منذ أعوام، وأنه كان واثقا من خطواته التي رسمها لتصريف المسروقات. وبينت المصادر أن المواطن السعودي المتعاون مع العصابة أخذ 1500 ريال لتسهيل مهمة العصابة في تصريف المسروقات وبيعها بأسعار منخفضة، ومحاولة التمويه وخداع رجال الأمن بأساليب إجرامية مبتكرة. والعصابة كشفها رجال التحريات والبحث الجنائي في شرطة عنيزة، إذ عمد وافدين سوريين بعد قيامهم بسرقة سيارة من نوع جيب تويوتا 2011 من مدينة الرياض وتفكيك جميع أجزائها الرئيسة والثانوية وقيامهم بشراء سيارة من الموديل نفسه 2011 تعرضت لتلفيات وتسجيلها باسم سعودي دون أن يتملكها للتمويه فقط، ونقل جميع الأجزاء الصالحة إلى السيارة المسروقة بهدف تغيير موديلها إلى 2011 لإبعاد الشبهة عن السيارة، ومحاولة إخفاء معالم السيارة المسروقة عن رجل الأمن، ووضعها في أحد الورش الصناعية في المحافظة بدون أوراق رسمية من قبل عمالة متعاونة من الجنسية نفسها لنقل القطع إليها. ضباط وأفراد التحريات والبحث الجنائي تابعوا تحركات العصابة وقبضوا على الجناة متلبسين بجرمهم بعد كمين استمر أكثر من ثلاثة أيام، كما تم القبض على العاملين في الورشة والمواطن السعودي المتعاون بتسجيل السيارة باسمه. المواطنون أكدوا أن المنطقة الصناعية في عنيزة تعاني من عمليات تستر كبيرة في مختلف الورش التي تديرها عمالة وافدة تعبث بالأنظمة وتخالفها في رابعة النهار دون خوف أو احترام لنظام العمل في البلاد ، كما أن مواطنين ضعفاء النفوس ومن أجل مال بخس منحوا الفرصة لتلك العمالة لممارسة جميع أنواع السلوكيات الخاطئة والقيام بمخالفات صريحة لتلك المنطقة التي تعج بالآلف من العمالة من مختلف الجنسيات.