اختتمت اللجنة النسائية للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون فرع أبها تنظيم دورة فن الرسم الرقمي Digital art قدمتها , محاضر بجامعة الملك خالد كلية التربية الأقسام العلمية للبنات بابها د / أميرة المهدي وقد أوضحت مقررة اللجنة النسائية بجمعية الثقافة والفنون بابها: أ ، ايمان القحطاني مشرفة اللجنة النسائية بجمعية الثقافة والفنون بابها ) أن دورة الفن الرقمي( digital art ) قدمت للعديد من الفنانات التشكيليات المحترفات والهاويات بهدف نقل الفنانة في عسير نقلة نوعية في مجال الفن التشكيلي وإعطاء فكرة شاملة عن الفن الرقمي والرسم والتصميم التقني التكنولوجي وثلاثية وثنائية الأبعاد والتعرف على الفن الرقمي ونشأته وأدواته وأهمية استخدام التكنولوجيا للفن وقد تم تدريب 11 متدربة على مدار 3 مقابلات بواقع 12 ساعة تدريبية وتم إتاحة التسجيل بالدورة للمتدربات بدون أي رسوم واختتمت بشهادات تدريب لكل متدربة حيث تمحورت الدورة حول عرض لمجموعة من لوحات الفن الرقمي كما تمحورت حول عرض طريقة تعريف الجهاز على الكومبيوتر والتدريب العملي للمتدربات على استخدام القلم الضوئي وبرنامج الرسام والفوتوشوب بدون ومع التلوين واختتمت الدورة بمخرجات كنتاج للتدريب العملي خلال فترة التدريب بالجمعية. وأضافت القحطاني أن الرسم الرقمي ( digital paintaing ) هو فن معاصر من فنون الميديا الحديثة الذي اتخذ خطآ مغايرا عن الرسم العادي باستخدام الماوس والقلم الضوئي الالكتروني بدلا من الريشة او القلم الرصاص واللوح الرقمي ( التابلت ) بدلا من اللوحة او الورق مما يشكل نقلة نوعية في الفن التشكيلي ودخول التكنولوجيا الحديثة والتقنية في الرسوم واللوحات التشكيلية كغيرها من المجالات الأخرى التي سيطرت عليها التكنولوجيا بشكل كبير حيث ظهر الفن الرقمي عام 1957م وكان أول ظهور له في الولاياتالمتحدةالأمريكية وتم في عام 1965 افتتاح أول معرض بهذا الشأن في ألمانيا ولشأن الفنون الرقمية واعتبارها احد الأساليب الحديثة التي اقتحمت غمار الفن التشكيلي. بينما قال مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بابها ) أحمد السروي لا تزال اللجنة النسائية بفرع جمعية الثقافة والفنون بابها تمارس الفن باتجاهاته المتعددة كحالة إبداعية لها دلالتها واعتقد أن البرنامج التدريبي (الفن الرقمي ) والذي اعتمد في تكنيكه وآليات تنفيذه على وجود أهداف واضحة قابلة للقياس والتقويم كأدوات هامة في علم التدريب خاصة وان هذا البرنامج الذي ارتهن كثيرا في تنفيذه للتقنية الحديثة التي أضحت مطلب هام وضرورة ملحة في هذا الوقت ،،، بالتأكيد البرنامج يصنف من البرامج النوعية ففضاء الحاسوب تقنيا ولغة اللوحة التشكيلية في ذهن الفنان مركبان يتفاعلان من اجل الوصول لتشكيل رؤية فنية تمثل ناتج نهائي للتعبير المراد تحقيقه.