ذكر قضاة في زيمبابوي أنه سوف يتم اعتقال رئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي في حال مضى قدما في خططه بالزواج من خطيبته مطلع الأسبوع. وكان رئيس الوزراء قد طلق لوكرا-ديا كاريماتسينجا العام الماضي بعد 12 يوما فقط من زواجه بها في حفل تقليدي. وارجع تسفانجيراي (60 عاما) ذلك إلى ضغوط أقاربها عليه. ولكن محكمة في هراري قضت الجمعة بأنه لا يزال متزوجا بها من الناحية القانونية، وبالتالي سوف يواجه اتهامات بتعدد الزوجات في حال مضى قدما في خطط زواجه. وقال ايفرسون ساموكانج وهو محامي كاريماتسينجا للصحفيين :" لسنا نحن من نريد اعتقال رئيس الوزراء. إنه القانون. إذا انتهكت القانون تعتقل". وألقت حياة تسفانجيراي العاطفية بظلالها على حياته السياسية بعدما توفيت زوجته الأولى سوزان في حادث سيارة عام 2006. ومر بعد ذلك بسلسلة من العلاقات الفاشلة. وتطالب كاريماتسينجا بنفقة طلاق تبلغ قيمتها 15 ألف دولار شهريا من تسفانجيراي، بحسب قضية منظورة حاليا أمام المحكمة. وتردد أن القادة الأفارقة في طريقهم بالفعل إلى زيمبابوي للمشاركة في احتفالات غد السبت.