قبل تنفيذه لجريمة القتل الرابعة وفي أول أيام عيد الفطر المبارك، نجحت قوات الشرطة في القبض على سفاح ينبع المتهم الأول بقتل 3 خادمات. وكانت قوات الأمن تحت إشراف العميد عبد الله الثبيتي مدير شرطة ينبع، والعقيد ناصر العتيبي مدير شئون الأمن و خالد العنزي مدير شرطة البلد، قد نجحت في إلقاء القبض على السفاح. وكان المتهم قد اعترف أنه كان على وشك الفتك بالضحية الرابعة، وخلال التحقيق معه، اعترف المتهم بتشويه أولاده وإحراقهم بالنار كي يحولهم لمتسولين، وفي التحقيق أيضا وبعد مواجهته ببعض قضايا القتل المعلقة، اعترف المتهم بأنه قتل الخادمات الثلاث، وقام بتمثيل الجريمة أمام شرطة البلد بمسرح الجريمة اليوم. وحسب التحقيقات فقد اعترف السفاح أنه قتل أولى ضحاياه في 8/ 9/1428، وتم العثور على الجثة في طريق ينبع النخل. أما الضحية الثانية فقد قتلها في 12/6/1429، وهي الضحية التي عثرت قوات الشرطة على جثتها في كورنيش ينبع الصناعية بشاطئ الشروق. والضحية الثالثة التي أعترف المتهم بقتلها لقيت مصرعها على يده في 19/8/1428، وعثرت الشرطة على جثتها محترقة في طريق الشمال. وكانت قوات الشرطة تحاول حل لغز مثقل الخادمات الثلاثة منذ 3 سنوات، حتى ألقت شعبة البحث الجنائي القبض على أحد الأفراد الذين اشتبهت في تورطهم بقضية تزوير بطاقة للأحوال الشخصية، وكروت للعائلة. وفور القبض على المتهم، واجهته الشرطة بما لديها من أدله تشير لتورطه في جرائم أخرى، سرعان ما أعترف بها.