افاد مصدر خاص في جامعة الإمام محمد بن سعود أنه بعد الشكاوى التي وصلت من الطالبات وأولياء أمورهن، تراجعت الجامعة عن قرار إلغاء نظام الإعفاء، بشرط أن لا يتعدى التعارض ساعة أو ساعتين. وكانت الطالبات قد تفاجأن بإلغاء نظام الإعفاء الذي ينص على أن الطالبة يحق لها تأجيل مقرر واحد أو اثنين على الأكثر إذا تعارض في الساعات مع المقررات الأخرى في عام التخرج، خصوصاً أن النظام كان منصبا على مصلحة الطالبة. وأشارت الطالبات إلى أن قرار إلغائه كان صدمة بالنسبة لهن، واصفات إياه بأنه "قرار تعسفي لا مبرر له"، وفي حديث خاص ل(الجزيرة) مع المرشدة الأكاديمية ومسؤولة الحذف والإضافة في الجامعة عواطف الحربي ذكرت: "هذا النظام غير موجود في الجامعات الأخرى، وهو يسمح للخريجة بالتأجيل إذا كان لديها تعارض في المقررات". وأضافت: "في السنوات الماضية أبلغنا الطالبات بأن هذا النظام سيلغى بسبب عدم قبول التسجيل الإلكتروني الخاص بالجامعة لنظام التعارض، ولكننا فوجئنا بردة فعل عنيفة من بعض الطالبات اللاتي كن على وشك التخرج". من ناحية أخرى بينت سارة الفيصل المحاضرة في كلية اللغة العربية: "هذا القرار صدر عن إدارة الجامعة رغم أنه لا يصب في مصلحة الطالبة؛ ف60% من الطالبات يوجد لديهن تعارض؛ لذلك ستضطر الطالبة إلى انتظار فصل دراسي كامل لتنتهي من اختبار مادة واحدة فقط ".