وجد أكثر من 150 طالباً يمثلون مختلف المراحل (ابتدائي، متوسط وثانوي) أنفسهم مع اليوم الأول لعودتهم إلى الدراسة خارج أسوار مدرستهم بعد أن اضطرت المدرسة الأهلية الخاصة التي يدرسون فيها إلى إغلاق أبوابها وتسليم جميع الطلاب ملفاتهم دون سابق إنذار. وكشفت مصادر أن سبب الإغلاق يعود إلى فشل إدارة المدرسة في إيجاد مقر بديل لها بعد شكوى تقدم بها جار للمدرسة إلى محافظ طريف نظرا لما تمثله له ولأسرته من إزعاج، حيث صدر قرر بنقلها إلى مكان آخر، في وقت لم يتسنى للقائمين عليها توفير مقر بديل قبل بدء الدراسة. هذا التصرف تسبب في إرباك العمل التعليمي حيث يحتاج هذا العدد إلى احتواءه في مدارس أخرى، الأمر الذي أدى إلى تكوين لجنة في مكتب التربية والتعليم بطريف لدراسة وضع هؤلاء الطلاب، فيما أبدى أولياء الأمور تذمرهم من الخطوة، متسائلين لماذا لم توفر إدارة التعليم بالمنطقة مدرسة للطلاب ال 150 فورا بعد إغلاق مدرستهم الأهلية.