أعلنت الحكومة الفنزويلية أن حصيلة ضحايا انفجار مصفاة النفط الرئيسية في البلاد ارتفعت إلى 39 قتيلا وأكثر من ثمانين جريحا. وأدى الانفجار إلى تدمير مصفاة امواي الواقعة في ولاية فالكون شمال غرب فنزويلا والتي تشغلها الشركة الوطنية الفنزويلية للنفط. وأعلن الرئيس هوغو تشافيز في اتصال هاتفي مع عدد من الوزراء الذين زاروا مكان الانفجار، الحداد الوطني ثلاثة أيام، موضحا انه أمر بإجراء "تحقيق مفصل في الوقائع وأسبابها".وقال نائب الرئيس الياس خاوا "حتى الآن هناك 39 من مواطنينا في المشرحة بينهم 18 من عناصر الحرس الوطني البوليفاري و15 مدنيا معظمهم من أقرباء أفراد الحرس، وست جثث ما زال يجب التعرف عليها".