يقدم 300 كشاف وقائد، للعام الثاني والعشرين على التوالي، خدمات تطوعية لضيوف بيت الله الحرام من خلال المركز الكشفي الرمضاني لخدمة المعتمرين والزوار، الذي تشرف علية الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة بإدارة نشاط الطلاب قسم النشاط الكشفي. وسيسهم الكشافين مع الجهات الحكومية المعنية في خدمة ضيوف بيت الله الحرام، والتي جندتها حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل مساعدتهم لتأدية شعائر دينهم بسهولة ويسر في أجواء إيمانية, ومن هذه الجهات مستشفى أجياد العام ومراكز الصحية بالحرم وشؤون الحرمين الشريفين وقوة الأمن بالحرم المكي الشريف, ويركز الكشافين خدماتهم الجليلة تجاه الزوار لبيت الله العتيق على الإرشادات والتوجيه والمساعدة لكبار السن ونقل المرضى من المراكز الصحية بالحرم إلى مستشفى أجياد العام, وتنظيم السير على المشايات والسلالم الكهربائية وتوزيع إفطار صائم مع مستودع الخيري، وقد توزعت ثمان فرق تعمل مع قوة أمن الحرم في توجيه وإرشاد وتنظيم المعتمرين ما بين الصفا والمروة والطرق المؤدية إلى الطواف وفصل الرجال عن النساء ومتابعة حركة سير عربات العجزة والمعوقين وغيرها من الأعمال التطوعية التي يقدمها الكشافون، كما تعمل فرقة في مستشفى أحياد العام، وفرقة في المراكز الصحية، وعددها خمسة مراكز، وذلك بإشراف القائد الكشفي محمد الصواط. ووجه المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد بن جابر السلمي المشرف العام على المركز إلى إعداد الكشافين المشاركين إعداداً جيداً وتدريبهم على أساليب التعامل مع الجمهور وعلى الأعمال الميدانية المطلوبة لضمان نجاح مهمتم وإبراز الدور الرائد والصورة الحسنة للحركة الكشفية لدى المجتمع. وبين نجيب عبد الفتاح مدير إدارة نشاط الطلاب أن المركز يساهم في كل عام في خدمة الزوار والمعتمرين لبيت الله الحرام ويساعد على تسهيل هذه الشعيرة المباركة ضمن خطة تشرف عليها وزارة التربية والتعليم. وأضاف أن النشاط الكشفي نفذ عدد من البرامج التدريبية والتأهيلية في مركز التدريب الكشفي بالعزيزية مضيفاً أن الكشافين سيتوزعون داخل المسجد الحرام في الممرات التي تشهد ازدحاماً وفي الصفا وفي المراكز الصحية الموجودة في الطابق الأرضي والثاني وكذلك في قسم الطوارئ بمستشفى أجياد بأبراج الصفوة بعد أن تم التنسيق مع المسئولين في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام وشرطة الحرم المكي الشريف والشؤون الصحية.