توفي 17 شخصاً اليوم الثلاثاء في موجة حر شديدة اجتاحت عدة مناطق من الجزائر، حيث تراوحت درجات الحرارة ما بين 53 إلى 57 درجة، وكان أغلب المتوفين من الشيوخ المصابين بارتفاع ضغط الدم. ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم الثلاثاء عن مصدر صحي، قوله إن أكبر حصيلة من الوفيات سجلت بولاية أدرار، حيث توفي 13 شخصاً منذ دخول فصل الصيف بفعل ارتفاع درجات الحرارة، بينما توفي أيضاً 3 آخرين في منطقة عين صالح بولاية تمنراست، بالإضافة إلى وفاة شاب بولاية الوادي عطشا بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وأفاد المصدر بأنه لوحظ أن أجساد المتوفين مالت نحو التفحم بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وفي العادة تظهر على المصاب بوادر الهلاك، حيث يصاب بارتعاش شديد، في حين لوحظ على أحد الناجين أنه أصيب بشلل جزئي، بعد أن قضى أكثر من 10 ساعات كاملة تحت أشعة الشمس المحرقة. وما زاد الوضعية مأساوية هي الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، وتعطل عديد من المضخات بفعل ضعف التيار.