أصبح فرانسوا أولاند رئيسا لفرنسا اليوم الثلاثاء في مراسم تسليم رسمية جعلته أول رئيس اشتراكي للبلاد منذ فرانسوا ميتران قبل 17 عاما. وقام نيكولا ساركوزي الرئيس المنتهية ولايته بتحية أولاند على عتبات قصر الإليزيه واصطحبه إلى الداخل لتسليمه الشفرات النووية والملفات السرية الأخرى قبل مراسم أداء اليمين القصيرة التي حضرها نحو 400 شخص. ومن المقرر أن يسافر أولاند إلى برلين في وقت لاحق اليوم لعقد أول اجتماع له مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. وستتابع أسواق المال تصريحاته عن كثب بحثا عن تطمينات بأن سعيه لاستخدام آليات لدفع النمو في معاهدة ضبط الميزانية الأوروبية لن يفسد علاقته بميركل. وستخضع أي مؤشرات مبدئية عن السياسة الاقتصادية للتمحيص في خارج فرنسا وداخلها حيث كان الشعور السائد بالإحباط من البطالة المتفشية والاقتصاد المتعثر من الأسباب الرئيسية لخسارة الرئيس السابق المحافظ نيكولا ساركوزي.