قضت محكمة الجنايات الكويتية، هذا الأسبوع، بحبس الكاتب محمد المليفي سبع سنوات، بعد أن أدانته بنشر "مقال مثير للفتنة،" عبر موقع تويتر، انتقد فيه الشيعة. كما قررت المحكمة إلزام المليفي بتعويض 8 مدعين في الدعوى 5001 دينار (نحو 18 ألف دولار) مؤقتا لكل واحد على حدة، وفقا لما نشرته وسائل إعلام كويتية رسمية. وكانت النيابة الكويتية أسندت إلى المليفي بصفته مواطنا "أذاع عمدا في الخارج أخبارا وإشاعات كاذبة ومغرضة حول الأوضاع الداخلية للكويت." وقالت النيابة، بحسب صحيفة القبس إن المليفي "نشر في حساب له بموقع تويتر الإلكتروني.. مقالا وكتابات ضمنها عبارات تفيد بوجود فرقة وصراع بين أبناء المجتمع الكويتي قائمة على أساس عرقي وديني، وبعدم انتماء بعضهم لدولتهم وانتمائهم لدولة أجنبية." وأكدت النيابة أن من "شأن ذلك إضعاف هيبة الدولة واعتبارها والإضرار بمصالحها القومية، كما أنه أذاع علنا، عبر الانترنت، آراء بمقال نشره في حسابه تتضمن السخرية والتحقير للمذهب الشيعي الاثنى عشري.. والطعن في عقائده وطقوسه وتعاليمه." وأسندت النيابة العامة للمليفي تهمة "قذف في حق النائب أحمد لاري بأن أسند له على مرأى من آخرين بالوسيلة المبينة بالوصف المتقدم، أنه ينتمي لأصول عرقية أجنبية خلافا للحقيقة، وأنه يتصارع مع باقي أطياف المذهب الشيعي ويحتقره ويكره غير المنتمين لأصله المدعي به مما من شأنه أن يؤذي سمعته."