أظهر تقرير صدر اليوم الاثنين عن معهد الأبحاث الإستراتيجية السويدي ان الهند أكبر مستورد للسلاح في العالم،وان صفقة الأسلحة التي وقعتها السعودية مع الولاياتالمتحدة العام الماضي وقدرت قيمتها بنحو 60 مليار دولار كانت الأكبر منذ نحو عقدين. وقال التقرير ان الولاياتالمتحدة ظلت أكبر مورد للأسلحة لكلّ من تونس ومصر في 2011، وهي من أبرز الدول التي تأثرت بالربيع العربي. وأوضح التقرير أن حركة نقل الأسلحة في العالم ارتفعت بنسبة 24% بين 2007 و2011 مقارنة بالسنوات الأربع التي سبقتها، وتبين أن الدول الخمس الأكثر استيراداً للأسلحة كلها آسيوية. وحلت الهند في المرتبة الأولى مع 10% من إجمالي واردات الأسلحة في العالم تليها كوريا الجنوبية (6% )، وباكستان ( 5% )، والصين (5%)، وسنغافورة (4%). وقد تراجعت مرتبة الصين بسبب تركيزها على التصنيع المحلي للأسلحة خلال السنوات الماضية. وأفاد التقرير بأن سوريا استوردت بين عاميّ 2007 و2011، ستة أضعاف كمية الأسلحة التي كانت قد استوردتها في السنوات الأربع التي سبقتها، ومعظمها من روسيا. وأفاد التقرير أن روسيا زودت سوريا ب78% من واردتها من الأسلحة بين 2007 و2011، وفي خلال عام 2011، استمرت موسكو بتزويد دمشق بأنظمة صواريخ (بوك – أم 2 إي، سام) وصواريخ مضادة للسفن من نوع (باستيون – بي) ووقع البلدان اتفاقًا لتزويد سوريا بطائرات مقاتلة من نوع (ياك – 130). وقد ارتفعت كمية السلاح التي استوردتها سوريا بين 2007 و2011 بنسبة 580% مقارنة بالفترة بين 2002 و2006. وأشار التقرير إلى أن دول آسيا وأوقيانيا حلت في المرتبة الأولى لناحية استيراد الأسلحة خلال هذه الفترة (44%)، تليها أوروبا مع 19% ،ثمّ منطقة الشرق الأوسط (17% )،والأميركيتين (11%)، ثم أفريقيا( 9%).