استنكر وزير الداخلية الفرنسية، أمس الجمعة، الاعتداء الذي وقع على مسجد في شمال البلاد، واسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر واصفا إياه ب "الوحشي". ووقع الهجوم في منطقة أراس بشمال فرنسا، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجراح خطرة. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية إن منفذ الاعتداء شخص مسلم كان يتردد على المسجد بانتظام، ويعاني من "سوابق تتعلق باضطرابات نفسية". واستخدم المهاجم مضرب بيسبول في ضرب المصلين مما أسفر عن حدوث الإصابة القاتلة. وأكد الممثل الاقليمي لاتحاد المسجد الكبير في باريس، عبد القادر السويج، أن منفذ الهجوم "مختل كان يداوم على ارتياد المسجد"، نقلا عن تقرير لوكالة فرانس برس.