توقع رئيس القسم القنصلي بالقنصلية الأميركية بجدة قويم كوشان أن يصل عدد التأشيرات الممنوحة للسعوديين خلال هذا العام إلى 30 ألفا، مشيرا إلى أنه تم إصدار 5 آلاف تأشيرة خلال الشهرين الماضيين. وأوضح قويم، خلال تسليم القنصل العام الأميركي في جدة توماس دافي أمس، التأشيرة رقم 5 آلاف لطالبة سعودية ترغب دراسة الإدارة في ولاية كاليفورنيا، وهي الطالبة نورة أبو السعود، أن نحو 2783 شخصا تقدموا للحصول على تأشيرة في عام 2009، فيما وصل العدد إلى 26 ألفا و68 في عام 2011. وعن رغبة بعض أهالي الطلاب في الذهاب مع أولادهم إلى الولاياتالمتحدة كمرافقين، أكد أنه لا يوجد بند تأشيرة مرافق، مبينا أنه يمنح تأشيرة سياحية لخمس سنوات ولعدة سفرات تسمى B1B2، مبينا أن بقاءهم بهذه التأشيرة يمكن أن يعرضهم لبعض الصعوبات عند دخولهم مرة أخرى إلى أميركا أوعند التقدم للحصول على تأشيرة جديدة. وذكر أنه في الوقت الذي يحصل فيه الطالب على تأشيرة دراسية F1، يحصل مرافق الطالب الزوج أو الزوجة والأبناء على تأشيرة F2 التي تتيح لهم الإقامة المستمرة مع الطالب طوال مدة إقامته للدراسة. وأفاد بأن تأشيرات الطلبة مثلت 26% من مجموع الطلبات المقدمة للعام الماضي في جميع أنحاء المملكة، مضيفا أنه في عام 2005 أصدر القسم القنصلي 2166 تأشيرة لطلاب سعوديين، منها 370 للطالبات، وفي العام الماضي نحو 28 ألفا و359 تأشيرة، منها 6 آلاف 664 للطالبات. وأضاف أن التحسينات التي أضافتها السفارة الأميركية في الرياض والقنصليتين في جدةوالظهران على الخدمات التي تقدمها، تزامنت مع تزايد أعداد المسافرين السعوديين للولايات المتحدة. ولفت إلى أن إجمالي طلبات الحصول على التأشيرات سواء للطلاب أوالمرافقين أوالسائحين وصل إلى 109 آلاف و533 تأشيرة العام الماضي، بزيادة قدرها 130% عن عام 2008. ونصح بالتقديم المبكر لطلب الحصول على تأشيرة، ملمحا إلى تقليص فترة الانتظار للحصول على موعد للمقابلة الشخصية، إلى أقل من أسبوع في الرياض وأسبوعين في الظهران، و4 أسابيع في جدة. من جانبها، ثمنت نائب القنصل للشئون الثقافية سايدي دفوراك مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، التي تركز على التعليم، مشيرة إلى وجود 50 ألف طالب سعودي يدرسون في 50 ولاية أميركية.