شككت الخارجية الروسية امس السبت، في مصداقية المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي تستند إليه معظم وسائل الإعلام الأجنبية والعربية في تغطيتها للأوضاع في سوريا. وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الروسية، الكسندر لوكاشيفيتش، في بيان نشر على موقع الوزارة ان "المعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن شخصين فقط يعملان في هذا المرصد (مدير وسكرتير)، وأن مديره يدعى رامي عبد الرحمن وهو لا يحمل شهادة صحافية أو حقوقية، بل وحتى لم يكمل الدراسة الثانوية". وأشار لوكاشيفيتش إلى أن المدعو عبد الرحمن كان صرح في نوفمبر/تشرين الثاني من السنة الماضية، بأنه يقيم بصورة دائمة في لندن، ويحمل الجنسية البريطانية وهو رجل أعمال ويملك مطعماً للوجبات السريعة". وأشار لوكاشيفيتش إلى أن ممثلي المرصد تهربوا من لقاء دبلوماسيين روس، معتبراً ان "كل هذه الحقائق المذكورة تسمح بالحكم على مدى مصداقية المعلومات التي ينشرها هذا المرصد". وكان المرصد أعلن الأسبوع الماضي ان 8000 شخص قتلوا في سوريا منذ بداية الإحتجاجات ضد النظام في مارس الماضي بينهم 590 طفل، فيما تقدّر الأممالمتحدة الحصيلة ب5400، بينما تقول السلطات ان 2000 جندي وعنصر أمن قتلوا في اشتباكات مع "عصابات إرهابية مسلحة".