ألقت شرطة الرياض القبض على امراة عربية بحوزتها حقيبة تحتوي على أدوات ومستحضرات تجميل وحقن بوتكس لحقن النساء بها في المنازل بعد إدعاءها بأنها متخصصة في عمل حقن التجميل بمواد من شركات مشهورة، محاولة إغراء النساء بقلة أجرها مقارنة مع مراكز التجميل. وبعد التحريات تبين أن ضحايا هذه السيدة يزيد عن 30 امراة في الرياض بعضهن عانى من ضرر صحي نتيجة الحقن الخاطئ. وتعود تفاصيل القضية إلى تلقي مركز شرطة شرطة النسيم لبلاغٍ من مواطن عن تعرض زوجتة لضرر صحي نتيجة حقنها بحقن تجميلية من قبل امرأة من جنسية عريبة. ولأهمية وخطورة هذه الممارسات الضارة على صحة الجميع فقد سخرت إدارة التحريات والبحث جهودها باتخاذ جملة من الإجراءات مستخدمة كافة الوسائل لكشف هوية أولئك النسوة والقبض عليهن. وتوفرت معلومات عن وجود امرأة في العقد الرابع من العمر ربما تكون خلف مثل تلك الممارسات ومزاولة مهنة التجميل بدون ترخيص ولوجود دلائل تشير إلى تورطها، وبعد رصد تحركاتها ووضعها تحت المراقبة الدائمة فقد أسفرت تلك الجهود عن القبض عليها وبحوزتها حقيبة تحتوى على أدوات تجميلية وحقن "بوتكس" برفقة وافد عربي لايمت لها بصلة، وذكرت بأنها سبق وأن قامت بحقن أكثر من ثلاثين امرأة في منازلهن بمدينة الرياض وهي لا تحمل أي شهادة علمية أو صحية أيًا كانت تشفع لها بممارسة مثل ذلك. وتم إيقاف المرأة والرجل لاستكمال إجراءات القضية ومعرفة مصدر تلك المواد التي تستخدمها ومن يقف خلفها أوضح ذلك الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد ناصر القحطاني.