حكمت محكمة بلجيكية بالسجن 3 سنوات على عائلة مسلمة بسبب اعتداءهم بالضرب على ابنتهم بسبب رغبتها بالزواج من ببلجيكي غير مسلم. وقد منعت المحكمة أي اتصال بين العائلة وابنتهم بالإضافة إلى تعويض مادي للفتاة وعشيقها. وذكرت هيئة للإذاعة والتلفزيون البلجيكية يوم 16 فبراير الجاري أن محكمة مدينة انتويرب حكمت يوم الأربعاء 15 من الشهر الحالي بالسجن 3 سنوات على أفراد عائلة مسلمة تعيش في بلجيكا هم رسمية (58 عاما) وصيهود (69 عاما) وابنيهما محمود وعلي بتهمة التعامل القاسي مع ابنتهما وأختهما أسيل (26 عاما). وقد انتقلت العائلة للعيش في بلجيكا عام 2002 وأقامت أسيل علاقة مع شاب بلجيكي يدعى بيتر الذي كان يدرس معها. وأثارت هذه العلاقة حفيظة أقارب الفتاة الذين سبق وقد اختاروا بأنفسهم زوجا لأسيل ووضعها أهلها أمامها خيارين: أما تتخلى عن علاقتها بالشاب البلجيكي وأما تنقطع كافة الاتصالات بينها وبين أهلها. واختارت أسيل حبيبها وغادرت بيت الأسرة إلى بيت حبيبها بيتر, وبعد مرور عام ونصف العام قرر العاشيقان عقد قرانهما رسميا واتصلت أسيل بأسرتها في محاولة منها للحصول على مباركة أهلها، وتمكنت أمها رسمية من إقناعها بضرورة العودة إلى البيت "لفترة قصيرة". إلا أن الفتاة بعد عودتها إلى حضن أسرتها تعرضت للضرب القاسي من قبل أهلها، حيث اعتدى عليها أقاربها يوم 30 أغسطس من العام الماضي وضربوها بالمطرقة. ونقلت الفتاة إلى المستشفى واكتشف لديها ارتجاج الدماغ.