ضبطت شرطة جدة أمس صوماليا مجهول الهوية، ضلع في سرقة أوراق ثبوتية ومبلغ مالي تعود لمقيم يمني لحظة أدائه صلاة المغرب، وما أن خرج من المسجد اكتشف تعرضه للسرقة، وبعد أقل من ساعة ورده اتصال من مجهول يساومه على إعادة المسروقات اليه مقابل مبلغ محدد. وتقدم المقيم اليمني ببلاغ عاجل إلى الجهات الأمنية بالحادثة، وجرى التنسيق على الإطاحة باللص من خلال إعداد كمين محكم، ارتكز على مجاراة اللص في مطالبة وتجهيز المبلغ المطلوب المقدر ب 1700 مقابل إعادة الإقامة، واشترط اللص حضور الضحية إلى منطقة وسط جدة المزدحمة بهدف تسليم المال واستلام الإقامته مطالبا بعدم إبلاغ الجهات الأمنية وإلا سيضطر إلى إتلاف الأوراق الرسمية، ليقوم فريق العمل بإعداد خطة العمل وطلب من أفراد الأمن الابتعاد عن الظهور او القيام بأي حركة قد تكون السبب في انهيار الخطة وطالب السير على الخطط الموضوعة من قبل المساوم والذي حدد موقعا لهم في وسط جدة وما ان قام بالاتصال على صاحب الإقامة حتى لاحظه أحد افراد الفرقة الأمنية لذا أبلغ رئيسه والذي أمر بمراقبته حيث تحرك بمجرد وضع النقود وهو يريد أخذها وتسليم الإقامة التي كانت بحوزته وتم القبض عليه متلبسا بجرمه . اعترافات اللص الصومالي أشارت إلى أنه يمارس عمليات النشل بجوار المساجد والمواقع المزدحمة خاصة الأسواق فيما يتم اعادة المسروقات مقابل مبالغ مالية متفاوتة ما بين 1500 - 2000 ريال حسب تاريخ انتهاء وتجديد الهوية وما في المحفظة التي سلبت من أوراق وبطاقات. الناطق الإعلامي لشرطة محافظة جدة الملازم أول نواف البوق أشار إلى أن التحقيق مع اللص الموقوف لا يزال جاريا لمعرفة المشتركين معه في سرقة الإقامات وأكد على ضرورة عدم الشروع في مفاوضتهم عند الاتصال بهم وضرورة تقديم البلاغ للجهات الأمنية وذلك في سبيل الحد من مثل هذه التصرفات من قبل ضعاف النفوس وهو يشدد على ضرورة حفظ الممتلكات والحرص على عدم ضياعها.