هذا الحب الفطري الجارف الذي تملك جوانحهم تجاه أمير الإنسانية، دفع بعفوية مجموعة من المواطنين أمس لإطلاق حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «تويتر» للترحم على فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، مستقطبة آلاف المشاركين من مختلف المناطق والمدن والقرى، ومن خارج الحدود. واحتوت مضامين المشاركين في الحملات مآثر الفقيد وإسهاماته على الصعد الإنسانية والاجتماعية. وقد استقطبت الحملة خلال الساعة الأولى أكثر من 2000 عضو، مبدين في عباراتهم التي سطروها على الصفحة الرئيسة للحملة أعظم الحزن على رحيل سلطان الخير.