ينتظر أن ينهي الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الخميس سنوات من الانتظار حين يعلن أسماء المدن البرازيلية التي ستستضيف مباريات نهائيات كأس العالم 2014 وبينها مباراة الافتتاح والمباراة النهائية. وينظر إلى استاد ماراكانا في ريو دي جانيرو على أنه الملعب المؤكد لاستضافة المباراة النهائية. لكن لا تزال مدن أخرى تتطلع لاستضافة مباراة الافتتاح وبدأت بالفعل تحالفات من أجل هذا الأمر منذ لحظة اختيار البرازيل لاستضافة النهائيات العالمية قبل أربع سنوات. وتعد ساو باولو المدينة الأكثر ترشيحا للفوز رغم التأخير في أعمال الإنشاءات باستاد ايتاكويراو الجديد، بينما تتنافس مدينتا فورتاليزا وبرازيليا معها على هذا الشرف. ولم تتحدد بعد أيضا ملاعب مباراتي الدور قبل النهائي ودور الثمانية بالإضافة لجميع مباريات دور المجموعات. وقالت وسائل إعلام برازيلية إنه خلال الشهور القليلة الماضية قدمت اللجنة المنظمة 57 سيناريو محتملا لبرنامج مباريات البطولة قبل أن يتم التوصل للسيناريو الذي سيطرح للعالم اليوم. وسيجيب الإعلان على شكوك حول المسافات التي ستقطعها الفرق المشاركة وجماهيرها بين 12 مدينة تمتد من ماناوس في قلب حوض نهر الأمازون إلى بورتو اليجري في أقصى الجنوب. وفي 1998 ألغى الفيفا فكرة أن يقيم فريق في مدينة واحدة أثناء دور المجموعات وطبق نفس النموذج في جميع النهائيات التي أقيمت بعد ذلك. لكن مع المساحة الشاسعة التي تتمتع بها البرازيل بالإضافة إلى قلة وسائل النقل المتوفرة يرجح أن يضطر الفيفا لاستخدام النموذج القديم. ومع إقامة البطولة في الشتاء قد تواجه الفرق التي ستجبر على اللعب في جنوب البلاد تغيرات هائلة في ظروف اللعب حيث ستنقسم البرازيل بين شتاء استوائي في الشمال ودرجات حرارة باردة في الجنوب. ويتوقع أن يعلن الفيفا أن المباريات التي ستقام في الشمال الاستوائي ستنطلق في المساء مقابل بدء مباريات الجنوب في ساعات ما بعد الظهر.