رعى وكيل إمارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن عيسى حفل تعليم عسير لانطلاق عام المعلم المتزامن مع اليوم العالمي للمعلم ، حيث بدء الحفل بالقرآن الكريم فكلمة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير الأستاذ : جلوي آل كركمان الذي رحب فيها بوكيل الإمارة المساعد د محمد عيسى على رعايته الحفل نيابة عن سمو أمير المنطقة فيصل بن خالد ، ومؤكدا في مستهل كلمته أن انطلاق عام المعلم المتزامن مع اليوم العالمي للمعلم يؤكد الرعاية القوية من قبل سمو وزير التربية الأمير فيصل بن محمد وتأكيدا لما سبق وأعلنه خلال لقاء قادة العمل التربوي الذي احتضنته منطقة عسير العام المنصرم ، وقال آل كركمان أن هذا الاهتمام بالمعلم ما هو إلا تأكيدا على دوره الهام والفاعل في بناء جيل المستقبل ليتعامل مع المتغيرات العالمية والانطلاق من خلالها في طريق التنمية وفق التطلعات السديدة لولاة الأمر الكرام ، مثمنا خلال ذلك تلك الجهود البارزة لوزارة التربية في الاهتمام الملموس بالمعلم والمعلمة من خلال الإنفاق المنقطع النظير على التعليم إضافة إلى البرامج والدعم المساندة للمعلمين والمعلمات لشحذ هممهم من اجل تقديم المزيد من العطاء تربويا وتعليميا ، وأكد كذلك انه وكافة العاملين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير لن يألوا جهدا في سبيل تسهيل كافة السبل أمام المعلم لأداء رسالته على الوجه المنشود ، مؤملا أن ترى تلك البرامج والمشاريع النور قريبا لينال المعلم والمعلمة ما يتطلعون إليه من حقوق ، وأشاد بالدور الملموس من قبل سمو أمير منطقة عسير لقطاع التربية والتعليم بالمنطقة من خلال التوجيه والمتابعة المستمرين ومحاولة تلمس كل ما يمكنه الرفع بجودة التعليم ، واختتم كلمته بالشكر لسعادة الوكيل المساعد لإمارة منطقة عسير على رعاية حفل انطلاق عام المعلم ، داعيا العلي القدير أن يحفظ لنا وطننا آمنا مطمئنا ويحفظ ولاة أمرنا الميامين . عقب ذلك ألقت المعلمة علوه بنت محمد آل مشرع كلمة المعلمين والمعلمات رحبت فيها براعي الحفل سعادة وكيل الإمارة المساعد والضيوف الكرام ، رافعة الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وسمو وزير التربية على ما أولوه للمعلمين والمعلمات من اهتمام كبير ، مشيدة بحرص الوزارة في جعل هذا العام عاما للمعلم إيمانا منها بالدور الكبير الذي يلعبه المعلم والمعلمة في النهوض بعقول الجيل ، وما تلاقه منطقة عسير من اهتمام في هذا الجانب ليس إلا مثالا لتلك العناية الكريمة ، وتطلعت آل مشرع لاستشراف مستقبلا زاهرا وواعدا للتعليم في عسير في ظل تلك العناية الكريمة ، واختتمت كلمتا بتوجيه اخوي لزملائها المعلمين والمعلمات حول أهمية الأمانة الملقاة على عواتقهم في هذا الجانب ، تلا ذلك كلمة الطلبة والطالبات ألقاها الطالب عبدالوهاب آل عبدالله الذي أشار إلى أن كل من تباهى بشيء في أي مجال من مجالات العلم ما هو إلا ثمرة من ثمار معلم كريم حرص على أداء الأمانة التربوية والتعليمية ، وأكد على إيمانه وكافة زملاءه بالدور الهام لحكومتنا الرشيدة في نشر التعليم والرقي به ، وشدد على الأثر البارز للمعلم في الميدان وان ذلك ينعكس على الطلاب وانه يظل القدوة التي يقتدي بها الجميع مثمنا لجميع المعلمين حرصهم على الرفع من مستوى أبناءهم الطلاب ، وفي ختام الحفل ألقت الطالبة سهى بنت عبدالرحمن الثبيت قصيدة شعرية عن المعلم ، يذكر أن تعليم عسير قد حرص كل الحرص على رسم خطط وبرامج كبيرة ومدروسة في سبيل تقديم الخدمات للمعلمين والمعلمات من خلال التواصل مع معظم الإدارات الحكومية بالمنطقة والوزارات وكذلك مواقع الخدمة في القطاع الخاص ، وما ذلك إلا تقديرا وعرفانا من الجميع بما للمعلمين والمعلمات من دور جبار ، واعترافا بأن على الجميع في تلك القطاعات مد يد العون لهم في كافة المناحي وتسهيل مهامهم ، كما وحرصت الإدارة العامة على إعداد بطاقات مميزة للمعلمين لتسهل لهم الخدمات في تلك الجهات ، كل ذلك بإشراف ومتابعة من قبل مدير عام التربية ومساعدية ومديري مكاتب التربية والتعليم التابعة ، حرصا من الجميع أن تساهم تلك الخدمات في تذليل السبل أمام المعلمين والمعلمات لأداء الرسالة المنوطة بهم على أكمل وجه ، يذكر انه حضر الحفل عدد من مديري الإدارات الحكومية بأبها ومديري القطاعات الخدمية الخاصة ومديري مكاتب التربية التابعة ومسئولي التربية والتعليم بعسير وعدد كبير من المعلمين والمعلمات والمشرفين التربويين .