يشكو المرضى المنومون من مشاركة الصراصير لهم داخل الأقسام وغرف التنويم بكثافة في مستشفى الملك خالد في حائل، ويعاني مراجعو وحدة غسل الكلى من تكاثرها في هذا القسم بشكل كبير، متخذة من الأدوات الطبية مسكنا لها. وتزداد مخاوفهم من انتقال الأمراض المعدية، ما لم تتحرك الشؤون الصحية سريعا لتدارك ذلك. وأقر طبيب (مفضلا احتجاب اسمه)، بخطورة هذه الحشرات التي تتواجد بكثافة في مكان من المفترض أن يكون صحيا، في حين عبر ماجد الجهني، وعيد العنزي، وسامي العلى عن عدم رضاهم لمستوى النظافة في مستشفيات حائل، وبالأخص مستشفى الملك خالد، مشيرين إلى غياب عمال النظافة بعد إغلاق الزيارة، مطالبين بمحاسبة المقصرين. أم محمد (مرافقة لوالدتها) تقول إن مستشفيات حائل أصبحت مركزا لتفريخ الجراثيم والميكروبات، لوجود الحشرات التي تنعم بالهدوء والطمأنينة داخل ردهات مستشفى الملك خالد. ويبدي نايف العنزي المراجع لوحدة الكلى الصناعية، استغرابه من كثافة هذه الحشرات، رغم الشكل الظاهري للمستشفى الذي ينم عن عناية جيدة بنظافته، مما يضع علامات استفهام حائرة تبحث لها عن إجابات لدى المسؤولين عن المستشفى. من جهته، رفض الناطق الإعلامي في صحة حائل ناصر السعدون الحديث عن مستوى النظافة في مستشفيات حائل، وفضلت الشؤون الصحية الصمت، وعدم التعليق على تدني مستوى النظافة في المستشفيات، بعد أن حملت لها «عكاظ» شكاوى المراجعين والمرضى المنومين، من خلال التواصل مع الشؤون الصحية بجميع الوسائل فاكسيا، وهاتفيا، وعبر رسائل الجوال.