كشف تقرير نشرته صحيفة المدينة المحلية صادر من ديوان المراقبة العامة عن تقييم أداء الخدمات الصحية في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، عن ضعف متابعة الإدارة التنفيذية وأداء إدارة الموارد البشرية؛ ما أدّى لتكرار عمليات اختلاس للرواتب على مدى السنوات الثلاث الأخيرة. كما كشف التقرير -الذي بدأت «المدينة» في نشره يوم أمس- عن تذمّر أغلب موظفي المستشفى من مديرإحدى الإدارات ؛ لسوء معاملته للموظفين، وتسلّطه عليهم، وتهديدهم بالفصل، وحسم أيام الإجازات المرضية وإجازات الحج من الموظفين دون سند من النظام، - ترقية موظفين غير مستحقين، وزيادة رواتبهم بطرق غير نظامية، وإيقاف ترقيات بعض الموظفين، والعلاوة السنوية دون سند من النظام، وإجبار بعض الموظفين بالتوقيع على نماذج إقرارات غير نظامية، وتجميع عدد 4 سكرتاريات أجنبيات بمكتبه دون فائدة ترجى من وجودهن. وكشف أيضًا عن عدم قيام إدارة المستشفى باستعادة مبالغ تتجاوز 20 مليون ريال حصل عليها مقاول مشروع الحاسب الآلي المتعثر. كما كشف التقرير عن وجود فروقات تُقارب النصف مليون ريال بين حسابات المختبر والمشتريات لم تتخذ حيالها أي إجراء. كما كشف التقرير عن تكرر شراء بنود متوفرة وكافية في المستودعات، والاكتفاء بإنذار مدير المشتريات ومديرة المختبر لشرائهم محاليل لأجهزة غير موجودة بالمختبر بمبلغ يتجاوز 140 ألف ريال دون القيام باسترجاعها. وأكد التقرير قيام مدير ونائب المركز الترفيهي بتعليم الرقص الغربي بالمركز، وأشار إلى عدم وجود لائحة إجراءات العمل بالأقسام؛ ممّا أدّى إلى قيام أحد الأطباء الأجانب بالتحرش بإحدى المريضات داخل عيادته. وأوضح التقرير أنه تم صرف مكافأة نهاية خدمة غير نظامية ب190 ألف ريال؛ ممّا يتوجب استعادة المبلغ، وتسكين استشاري طب أطفال لوظيفة استشاري عيون، وزيادة راتبه الشهري بمبلغ 23517 ريالاً دون سند نظامي، وفتح ملفات طبية، وتزوير معلوماتها. كما أكد التقرير وجود 293 ساكنًا غير نظامي بالإسكان.