فند مدير عام المياه في منطقة جازان المهندس حمزة قناعي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والموقع الإلكترونية في شبكة المعلومات العالمية الإنترنت حول خطورة الوضع في سد وادي بيش، موضحا أن هناك برنامج زيارة ستنفذها المديرية بالتعاون مع إمارة المنطقة، للأهالي إلى سد وادي بيش لتقديم شرح واف وحقيقي عن وضع السد خاصة للسكان القريبين منه. وأضاف قناعي خلال استضافته في لجنة التنمية في محافظة الدرب البارحة الأولى ضمن برامجها الرمضانية أن ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع الإنترنت عن خطورة وضع السد غير صحيح ومبالغ فيه، موضحا «كنت في إجازة وعندما عدت وجدت الناس يعيشون في رعب وخوف رغم أن الوضع مطمئن ولا توجد خطورة حتى ما نسبته واحد في المليون، خاصة أن منسوب المياه وصل الآن إلى 165 مليون لتر مكعب بعد أن جرى فتح السد للاستفادة منه في ري المزارع»، وأشار القناعي إلى أنه جرى اعتماد 72 مليون ريال لمشاريع المياه في محافظة الدرب وقراها لتوفير 300 ألف طن من المياه، إضافة إلى خزانين للتوزيع ضمن الخطة الأولى فيما تم اعتماد 41 مليون ريال لإنشاء أربعة آلاف توصيلة منزلية في المشروع الثاني، إضافة إلى مشروع تحسين أشياب عكاد والشقيق، موضحا أنه جرى الانتهاء من مشروع المياه في مركز عتود ويجري تنفيذ مشروع آخر في مركز ريم بعد استلام الموقع، مضيفا إلى أن الضخ في التوصيلات المنزلية سيبدأ أولا في الدرب القديم وبعض القرى المجاورة في نهاية شهر شوال على أن تكتمل خلال ثلاث سنوات في جميع المحافظة. وأوضح القناعي إلى أن المديرية لم تتسلم ريالا واحدا من المواطنين الذين يستفيدون من شبكة المياه لوجود دراسة لعمل تنسيق موحد في فاتورة الماء والكهرباء وننتظر نتائجها. ونفى مدير مياه جازان وجود مشاريع متعثرة بشكل مؤثر، مؤكدا أن هناك مشروعين تأخر تنفيذهما بسبب تدخلات المواطنين واعتراضاتهم، وقال «بلغ مجموع ما رصدته الوزارة لمشاريع المياه في المنطقة ستة مليارات ريال لتنفيذ 254 مشروعا في جميع محافظات وقرى المنطقة الساحلية والجبلية». واعترف القناعي بأن مشاريع السقايا غير كافية، مضيفا أنه منذ سنتين لم تستحدث مشاريع أخرى. وعن مشاريع الصرف الصحي في منطقة جازان، أوضح مدير المياه أن غياب المخططات اضطر قسم المشاريع إلى التعاقد مع مقاول بريطاني لدراسة آلية تنفيذ مشاريع الصرف الصحي، حيث سيتم إنشاء محطة في كل محافظة بدءا بالمحافظات الأكثر كثافة سكانية. وطمأن القناعي الجميع بسلامة صهاريج المياه، موضحا أنه يجري الكشف عليها بشكل دوري، وأن المياه تواجه مشكلة في عزوف الشباب السعودي في العمل على ناقلات المياه على الرغم من إيجاد حوافز لهم منها تحديد مواقع خاصة للحصول على حصتهم من المياه دون وجود صهاريج الوافدين. وكشف مدير فرع المياه في الدرب عبدالله مشافي عسيري، أن الازدحام الذي تشهده الأشياب خلال بعض الأيام يعود لوجود مشاكل في التحلية، موضحا أن دور الفرع توزيع المياه، فيما تتولى التحلية توفيره. يشار إلى أن اللقاء جرى بحضور محافظ الدرب غازي الشمري ورئيس لجنة التنمية الدكتور علي الشعبي وعدد كبير من مسؤولي وأهالي المحافظة.