أكدت إدارة مرور المناطق الخارجية بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي ضبطها 21 مركبة سعودية قام سائقوها بتغيير معالم لوحات أرقامها وطمسها حتى لا تكون واضحة للعيان في حالة تصويرها بأجهزة الرادارات لتجاوز السرعات القانونية المقررة على الطرق الداخلية و الخارجية بالإمارات. العقيد حمد البلوشي مدير إدارة مرور المناطق الخارجية بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي أوضح ل"الرياض" أن شرطة أبوظبي وبما تملكه من تقنيات ذكية حديثة في مجال أجهزة الرقابة الالكترونية والتي تعمل بالليزر تتمكن من الوصول وتحديد معالم تلك اللوحات التي يحاول سائقوها طمسها وتضليل الأجهزة المعنية ظنا منهم أنهم بمثل هذه التصرفات الطائشة والصبيانية يفلتون من تطبيق القانون بحقهم أو يبعدون أنفسهم عن المسؤولية. وقال البلوشي انه وفقا للمادة 49 من قانون المرور الاتحادي الإماراتي رقم 21 وتعديلاته فانه يعاقب بالحبس وبغرامة لاتقل عن 20 ألف درهم من يقوم بالمخالفات التالية أولا: اصطناع أو تقليد لوحة أرقام أو استعمال لوحة أرقام مصطنعة أو مقلدة، ثانيا: تشويه أو طمس أو تغيير بيانات لوحة أرقام مع استعمالها فيما أعدت من اجله، ثالثا: استعمال أو السماح للغير باستعمال لوحة أرقام وهو يعلم بطمسها أو تشويهها أو تغييرها، رابعا: نقل لوحة أرقام من مركبة إلى مركبة أخرى دون موافقة سلطة الترخيص. واستفسرت "الرياض" من العقيد البلوشي عن مصير أصحاب العائلات لاسيما البعض منهم يصطحب عائلته من المملكة إلى دولة الإمارات أثناء الإجازة هذه الأيام، وحول الإجراءات وما يترتب حول عوائلهم خصوصاً في حالات الحر الشديد وعلى الطرقات السريعة، أجاب البلوشي أن السائقين المخالفين والذين يصطحبون عوائلهم نكتفي بحجز جواز سفرهم أو هوياتهم إلى حين تأمين عائلاتهم إلى مكان آمن ومن ثم نعاود اتخاذ الإجراءات المتبعة معهم، أما الشباب المخالفين الذين لم يصطحبون عوائل نقوم بحجز المركبة وإيقافه خلال 24 ساعة وإحالته إلى المحكمة التي تطلب منه كفيلاً أو غرامة مالية فورية أو تتخذ الإجراءات اللازمة حسب أنظمة القضاء المتعلقة بهذه الإشكالية وتطبيقها على المخالف. وعلى صعيد متصل قامت "الرياض" بالاتصال بأحد أعضاء السفارة السعودية المعنيين بالأمر مؤكداً ما ورد من مخالفات وتجاوزات من قبل المواطنين السعوديين، وقد قامت السفارة السعودية بإبلاغ الجمارك السعودية على الحدود ما بين الإمارات والمملكة بالتنبيه عليهم والتدقيق في لوحات سياراتهم كي لا يقعوا في مثل هذا الخطأ والإشكال.