أفادت أنباء بمقتل عشرة من مقاتلي المعارضة الليبية وإصابة 172 آخرين في هجوم على ميناء البريقة النفطي بشرق البلاد مساء أمس السبت في حين صد المعارضون قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي في الغرب. وفي أحدث سلسلة من الخطب التي تهدف على ما يبدو إلى توضيح تمتعه بدعم كبير في المناطق التي ما زال يسيطر عليها وصف القذافي المعارضين بانهم خونة لا قيمة لهم ورفض تلميحات بأنه على وشك الرحيل عن البلاد، وقال في خطاب بثه التلفزيون "قالوا القذافي يعدي لهونولولو هذا يضحك نترك قبور أجدادي الشهداء ونترك شعبي معقولة؟"، وجاء موقفه الذي يتسم بالتحدي بعد يوم من اعتراف قوى غربية وعربية على رأسها الولاياتالمتحدة بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض كحكومة شرعية لليبيا. وأعلن التلفزيون الليبي أيضا وقوع ما وصفه بهجوم للعدو على منطقة تاجوراء شرقي العاصمة طرابلس في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد وهو أول هجوم من نوعه يشنه حلف شمال الأطلسي قرب العاصمة منذ عدة ليالي، وقال التلفزيون أن الهجوم أصاب مواقع مدنية وعسكرية ولكنه لم يحدد ما طبيعة هذه الأهداف أو ما إذا كان هناك ضحايا.