نشرت صحيفتي الموقرة صحيفة الرأي الإلكترونية عن تشكيل لجنة إصلاح ذات البين في مركز العرين فبادرت لهم بالدعاء ان يصلح ذات بينهم اولاً، وثانياً عن كيفية اختيار أعضاء اللجنة؟ فإن كان الإختيار مبنياً على أسس وشروط فلله الحمد وإن كان مبنياً على المحسوبية والعشوائية فاعتقد ذلك دون الجزم به. قال تعالى" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون " [ الحجرات : 10 ] إصلاح ذات البين مقامه رفيع وعظيم في ديننا الاسلامي والمصلح ثوابه عظيم وجسيم فقد يكون الإصلاح بين أخوة أو بين ورثة أو بين زوجين أو بين طائفتين أو عشيرتين أو قبيلتين،وبناء على ذلك لابد أن يكون الإختيار موزع على جميع أفراد المجتمع العريني حتى يكون هناك في كل اسرة اوكل قبيلة عضو يقوم باجراءات الإصلاح مع باقي أعضاء اللجنة. ولي ملاحظات على آلية الإختيار وتنحصر في الآتي: غياب رجال الدعوة والنصح والإرشاد أمثال الشيخ سعد بن محمد بن عنون وغيره. غياب رجال التربية والتعليم أمثال الأستاذ بدر بن محمد الحرملي والأستاذ سعيد بن علي بن جافل وغيرهم. غياب المؤهلات العلمية للعضو فلا بد أن يكون العضو على قدر من الاستطاعة والتمكن في حفظ الآيات القرآنية والآحاديث الشريفة بل و(بالقراءة والكتابة). غياب الفقه الشرعي وليس بالضرورة أن يلم العضو الواحد بالفقه الشرعي مع اهميته لكن لابد من معرفة الحلول الشرعية للمشكلة و هنا نتكلم عن لجنة مكونة من اثني عشر عضوا. غياب التوزيع العادل في الإختيار لأعضاء اللجنة جغرافيا. وأخيرا .. إن المكارم كلها لو حصلت ...... رجعت جملتها إلى شيئين تعظيم أمر الله جل جلاله ...... والسعي في إصلاح ذات البين