تباين الآراء ووجهات النظر في شتى وسائل الاعلام المقروء منها من المرئي وغير ذلك أكدت وبشدة على سياسة من معنا نحن المملكة والخليج ممن هم صدأن شاهدت البارحة مقطع عاليوتيوب يسخر منا نحن المملكة وكأن هذه القناة الاجيرة ليست الا ممن يصرخون وقافلتنا تسير بتوفيق من الله ثم جهود ولاة أمرنا ... انا هنا لست أهاجم بل موقفي موقف المدافع عن بلدي وكل من يريد المساس بذرة من ترابه الشريف انا هنا أقف وقفة الحق فالقنوات الاجيرة والعملية في نفس الوقت لن يهدأ لها بال وهذه هي سياسة الحاقد ضد الناجح والأدهى من ذلك ان هذه القنوات هي ممن ينتمون الى القومية العربية قوميتنا ولكن ان تجد هذه القومية وهناك من هو لايهدأ له منام الا على طبول الفرقة والشتات ولكن نحن مؤمنون بالله ثم في حكامنا وولاة أمرنا أطال الله في عمرهم في خدمة الاسلام والمسلمين وثبتها وسدد خطاهم انه على ذلك قدير انا هنا سوف اكتفي من أسلوبي الدائم في كتابة المقالات من الطريقة الاخفائية من اخفاء المعاني ولكن هذه المرة لن اسمح لهذه الطريقة من تكتيفي ، ايران أكدت وبشدة انها عامل قلق على الشرق الأوسط وعامل اثارة للمشاكل ودولة ليست ببعيدة من سياسة الرئيس الليبي المخلوع القذافي الذي عرف عنه انه هو وسياسته عامل قلق للقارة السمراء بأسرها لكنه هلك والظالم له يومه ، ايران هي الوجه الاخر لسياسة القذافي ولكن هذه المرة في الشرق الأوسط ومدى حقدها عليه الامر الذي جعل لها من الأجندة وايضاً وضعها لحروب عدة ما يسمى بحروب الوكالة وكالة عنها منها الحرب التي تحاول زعزعتها في الضاحية الجنوبية من بيروت حيث يقطن المقر الرئيسي بحزب الله اللبناني النسخة الإيرانية في لبنان ومدى عدائها للخليج العربي وخصوصا للسعودية مملكتنا الغالية وقرار الملك سلمان ببديء عاصفة الحزم ماهي الا سياسة مساعدة أخوية من اخ لاخيه اليمن الشقيق الذي هو في أمس الحاجة من دولة تقع تحت حرب الميليشيات الحوثية والتي توكد السعودية وقوفها مع إخوانها العرب والمسلمين في أحلك الظروف أيضاً أكدت عاصفة الحزم اننا دولة لا يستهان بها وهذه رسالة لإيران ولغيرها ممن تسول لهم أنفسهم المساس بأمنها بأن مصيره سيكون عسيرا جداً وبلا رحمة . تحليل سياسي بسيط للوضع الراهن من وجهة نظري