أعلن الملك سلمان – حفظه الله- إنطلاق الحرب على الحوثين وقوات الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح في عمليات تحت إسم عاصفة الحزم حيث نفذت الطائرات السعودية ضربات جوية في المجال اليمني في صنعاء وعدة مدن أخرى ضمن تحالف عشرة دول حيث تم تدمير أريع طائرات وبطاريات لصواريخ سام كما أستهدفت مخازن الأسلحة في صنعاء ومقر قوات الإحتياط في جنوبصنعاء ، حيث إستخدمت السعودية لوحدها100 طائرة سعودية وحشدت 150 الف جندي سعودي ولقد ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن كل من "الأردن والسودان والمغرب ومصر وباكستان أعربت عن رغبتها في المشاركة بالعملية" في اليمن موضحة .حيث أرسلت الامارات 30 طائرة مقاتلة الى السعودية، والكويت 15 طائره والبحرين 15 طائره و10 طائرات من قطر وتتحدث الأنباء عن مشاركة طائرات من الأردن والمغرب وكذلك أنباء عن مشاركة السودان إلى جانب دول الخليج. والسبب الذي أدى الى اللجوء للخيار العسكري بعد تعذر الدبلوماسية والمفاوضات ووصولها لطريق مسدود بين الأطراف اليمنية والحكومة اليمنية بقيادة الرئيس هادي وذلك بناء على المبادرة الخليجية والتي كان يماطل بها الحوثي ولا يقبلها بسبب التدخل الإيراني وإرسال سفن محملة بالإسلحة تمهيدا لإبتلاع اليمن وتسليمها لإيران ، لإن إنتماء هذه الجماعة ومن يناصرها ليس لليمن ولكن لإيران ولقد حشد الحوثي وقوات للرئيس المخلوع صالح قوات تمهيدا للهجوم على عدن حيث تم إحتلال قاعدة العتيد في بادىء الأمر وذلك تمهيدا للزحف على عدن والمدن التي حولها ،وبل قد وصلت الوقاحة بالحوثي إلى قيامه بالمناورات بالأسلحة الثقيلة على الحدود السعودية مهددا بالدخول للرياض والسيطرة على مكة والمدينة المنورة ، إن هذا المجنون يعتقد بأنه بدعم إيران سيعربد في المنطقة ويفعل مايريد وينفذ كل مايريد أسياده في طهران ، ولكن لو رجعنا للتاريخ فهو يقول أن السعودية قد تصدت لإعتداء رئيس العراق السابق عبدالكريم قاسم في ذلك الوقت حينما دخلت قواته دولةالكويت للإستيلاء عليها عام 1961م ، حيث تدخلت السعودية وتم طرد القوات العراقية وكان ذلك في عهد الملك فيصل -رحمه الله- ووقفت ايضا مع دولة الكويت بعام 1991 م حينما دخل صدام حسن الكويت واحتلها وثم هدد السعودية ودخل الخفجي وتم التصدي له وتم إستعادة الكويت في عهد الملك فهد -رحمه الله -من خلال قوات التحالف في عاصفة الصحراء وتصدت السعودية أيضا للتدخل الإيراني في دولة البحرين عام 2011م ، والتي كانت ستسقط في يد ايران لولا لطف الله ثم تدخل قوات درع الجزيرة في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- ومايحدث الأن هو نفس السياسة التي ينتهجها سيدي الملك سلمان -حفظه الله- وذلك من أجل الوقوف مع الاشقاء في اليمن ووقف العبث الإيراني هناك فقرار الحرب قرار موفق إن شاء الله وكان لابد من تدخل السعودية ودول الخليج ومصر في تحالف من أجل دعم الشرعية بعد طلب الرئيس هادي النجدة من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومجلس الأمن وحتى إيضا تحمي هذا الدول مصالحها وخاصة في مايتعلق بمضيق باب المندب الاستراتيجي والذي ليس مهما فقط لدول المنطقة فحسب ولكن لدول العالم نظرا لمرور الحركات التجارية وإمدادات النفط من خلاله ، فعاصفة الحزم هي رسالة قوية ولطمة لإيران والمنظمات الأرهابية التي تدعمها في المنطقة والتي تعيث في المنطقة فساداً وعربده ، والتي تستخدمها من أجل تنفيذ مشروعها التوسعي ، فيجب أن تدرك إيران أن سياسيتها التوسعية غير مقبولة ، وذلك من خلال تدخلها السافر في الشؤون الداخلية للدول العربية وتقويض الشرعية فيها ، وإنما ستواجه بالحزم0