عند النظر لأبعاد قرار وزارة الثقافة والإعلام بإلغاء المسميات القبلية والمناطقية للصحف الالكترونية برؤية بعيدة المدى نجد أن ذلك القرار كان رصاصة الرحمة لتلك الصحف التي حصرت نفسها في محيط جغرافي واقليمي ضيق واستمدت قوتها من أفراد طغت عليهم القبلية وغطت أعينهم بغشاوة التعصب وأما الصحف الطموحة للمنافسة ولديها الامكانيات فإنها ستجد هذا القرار نقطة الانطلاق للوصول لجميع فئات المجتمع وحقيقةً يعز علينا فراق مسمى صحيفتنا ( طريب ) التي حفظناها في مفضلات أجهزتنا واستفتحنا بها جولاتنا الاخبارية ونقلت لنا أحوال اخوة وزملاء جمعتنا بهم مراتع الطفولة وأبعدتنا عنهم مشاغل الحياة ولكن وبدون مجاملة فأسرة التحرير للصحيفة والقائمين عليها كانوا على قدر المسؤولية واختاروا لها اسماً يليق بما حققته سابقاً من انجازات وما يعول عليها من طموحات تحت اسم ( الرأي ) وهي كلمة قليلة الأحرف عظيمة المضامين ولا أدل على ذلك سوى رعاية معالي نائب وزير الثقافة والاعلام لحفل التدشين وفي الختام نجدد مضامين الوفاء والى العالمية صحيفة الرأي .