في استراتيجية ة من! التطور الإعلامي واتساع الرقعة التكنولوجية أدى الى دخول الكثير الكثير ممكن ينتمون فعلا لهذه المهنة بالاضافة الى من هم ليسوا من اصحاب هذه المهنة او بالأخص والمعنى الدقيق لمن ليسوا اصحاب تخصص دقيق لأصحاب هذه المهنة وهؤلاء قل منهم ممن هم أذاقوا الاعلام ويلات التحطيم والتهميش الذي يعتبر من اكثر القرارات الجائرة التي تنحاز للأهواء الشخصية الأمر الذي يؤدي الى عدم رسم التوجه الاستراتيجي للمنشأة او القطاع المعني بذلك أيا كان التوجه في زيادة الكفآة او في التطوير الذاتي والتطلع للأفضل لعلي انحرفت قليلا عن صلب الموضوع الذي سوف أتطرق له بالتفصيل وهو الاختيار والتعيين في الوظائف ذات السيادة وذات التغيير الجذري لاسيما في المناصب المهمة ذات الطابع التنفيذي الذي به يصبح القرار ساري المفعول وبه يكون الزيادة بلا شك في الربحية الامر الذي يهم اصحاب الأسهم وأصحاب نصيب الأسد في شركات الأموال او شركات المساهمة العامة لعلي تطرقت لما اريد ان أفصح عنه ولكن فسرت ذلك بطريقة محاسبية بحتة وذلك لتخصصي الدقيق في المحاسبة الامر الذي يجعل للدور المادي دور مهم في قيام المنشأة وشركات مايسمى بشركات المساهمة العامة لدينا في هيئة سوق المال السعودي لعلي أيضاً وضحت مااردت التوصل اليه من بداية عنونتي لعنوان المقال الا انني لم أوضح الى الان ماالخلل الإعلامي في الاستراتيجية المطلوبة لدى اصحاب القرار والنفوذ وخصوصا في الشركات المساهمة لاسيما ان الدور الإعلامي له دور مهم في عالم الاعمال ولاسيما الشركات المساهمة العامة التي تكون الشفافية مهمة لها جداً في مدى التأثير في زيادة الأرباح من قلتها وايضاً في سعر السهم بناءا على الإعلانات الدارجة لنشاط الشركة من شراء أصول الى بيع أصول وماإلى أخره ان الرئيس المحنك الذي يستطيع السيطرة على بعض الإعلانات التي من شأنها ان تقلل من شأن المنشأة وتقلل من سعر سهم الشركة في السوق وهذا بلاشك له جانب سيء وله مردود سلبي مستقبلي في الاستثمار طويل الأجل وفي جلب المستثمرين لعلي اذكر على سبيل المثال ماحصل لشركة اتحاد الاتصالات موبايلي وخسارة تفوق المليار ريال فمقال هذا هو عبارة عن شرح لي لرأيي الخاص في الادارة التنفيذية ومقدرتها في إدارة الكوارث المالية وعلى سبيل المثال ذكرنا موبايلي الشركة العملاقة التي لم تسلم من تذبذبات السوق وويلاته . منيس محمد القحطاني