صدر قرار تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزيرا لتربية والتعليم فأنورت القلوب بطلته ، فقد عرفته جبال ابها وخدانها وبطحاء مكة الشريفة واشجار الارز وغيرها بعطائه الابداعي ، واﻵن يقف على عتاب وزارة هي اﻷهم في نهضة الوطن وتقدمه وما يمكن قوله ان امامه عملا طويل وآمال فالوزارة يا سيدي تمتلك ميزانية ضخمة جدا ً ولكن لا دبرة وانقسمت الميزانية الى رقم صغير ورقم كبير ببساطة القول، الرقم الكبير يحتوي على مشاريع تطويرية وبرامج وغيرها يعقد قرانها في المساء وتسرح بوضح النهار وهكذا وأركان العقود موجودين يحتاجون للسؤال لماذا فعلتم هذا؟ ويستنزف من الرقم الكبير عقود ومكافآت وانتدابات وخارج دوام لصفوف العليا دون حسيب او رقيب ويستنزف منه شكليات الحفلات واللقاءات والمطبوعات.... حتى اصبح السيد المسؤول الصغير يقلد اخوته الكبار في كل شيء واصبح النظام ليس المرجع ولا العقد بين العاملين وانما جرة قلم السيد المسؤول ومزاجه الحكم والفيصل . ياسيدي جميع المشاكل من عقود طويلة مازالت بل تفاقمت من مباني مستأجرة وبيئة مدرسية ونقل مدرسي والحبل على الجرار . ياسيدي حتى المعلم كان يريد استرداد حقوقه وفروقات يستحقها ومستويات وتأمين صحي واﻵن يريد فقط كرامته وحقه ان يعيش وان يعود الى اسرته سالما معافا. ياسيدي حباك الله بقوة وهيبة وتاريخ مجيد فلو نفضت بكلتا يديك الاروقة لوجدت المحسوبيات في الكراسي والمناصب وان هناك ادارات تعض اصابعها لصرف مخصصاتها واقسام تستجدي ميزانيات والسبب السيد المسؤول لديه وجة نظر ويضا لوجدته ان الهيكل التنظيمي برمته يحتاج أعادة نظر و هناك امرا خطير المفاهيم والمصطلحات تبدلت فأصبح مهام العمل تدون نجاحات والجميع اصبح يجيد فن التمثيل وتنميق ما امكن وكل شئ تمام يافندم وغيرها كثير. ياسيدي الوزارة تحتاج الى ترشيد في الصرف وان تصب جميع اقنيته في مصلحة الطالب والبيئة المدرسية والمعلم اولا واخيرا والنظر ثم النظر في المعلم فهو عماد النهضة ومفتاحها الأوحد، وان تعود الوزارة بإدارتها ومرافقها للعمل المؤسسي . هذا جزء من حال وزارتنا ، فنسأل الله لك العون ياسيدي .