يندثر الغرور و تقبع تحت ألوية العطاء عمائم الشر و يسكن في أعالي القمم كل ذي علم رواية يحكيها الشيخ الكبير و ينسج بين أنامله سطوراً معتقة بداية عصر المعارف و العلوم منذ تأسيسه النظامي في عام 1344 للهجرة حتى يومنا هذا انشاء مدارس و تطوير مناهج مساواة بين الجنسين في فرص التعليم و التعلم حقبة زمنية مدادها نهراً متدفق يزداد عذوبة كل يوم و بطعمٍ يختلف تسعون عاماً جعلت المملكة أمام أعين العالم بفكر أبنائها تزاحم التقدم على منصة التتويج و هاهي عجلة القيادة تخطو بخطوات متسارعة نحو الرقي و الازدهار ظروف الزمان في بعض احيانه جعلتنا نتحدث و نبني آمالاً و تطلعات فيأتي في بعض أوقاته زمهريراً في وسط صيف الحياة و بعضها الآخر سموم في الشتاء بلا ربيع شكراً يقولها القلب لمن عمل و أخلص لبناء الوطن شكراً تزين مُقام الأوفياء و لكنه آن الآوان وبدأً من هذا الوقت بأن يصبح النهر الجاري عذباً نهراً فرات و كأني أراه سيكون الذ من الشهد أمير الجنوب و بعده الغرب أمير الفكر و الحضارة أمير الوفاء و العطاء أمير يوجز رأيه في عبارات متجانسة رجل يستحق و بجداره مميز منذ عرفته أميراً لمنطقة عسير يهابه الخائن و يسقط أمام هيبته كبائر المتلاعبين في ارض الوطن فكره لا يقاس بأي فكر نظرته تكفي للرد ابتسامته غنية عن التعريف يخالط الصغير و الكبير همه يدير مسافات الزمن و يرسم شاهد عيان على صفحات انجازه تهنئة من القلب إلى القلب لكل من ينتمي لبيت التعليم و كلنا كذلك فلا يوجد منزل بلا طالب علم ملك القلوب و أنت ترسم على مرسومك الطاهر إمضائك ثق بأن حبر القلم سيدرك من هو خالد الفيصل