ما حدث في مستشفى جازان من نقل دم من مصاب بفيروس نقص المناعة إلى فتاة سليمة لا يعد خطأ طبيا بل هو إهمال من القائمين على ذلك فقد وفرت مختبرات لتحليل الدم قبل نقله وأخبرني أحد الأطباء بأن هناك تعاميم تمنع النقل المباشر للدم قبل التأكد من خلوه من الفيروسات الوبائية , والمهمل يستحق العقاب خصوصا إذا كان هذا الإهمال يتعلق بأرواح العباد , فبسبب هذا الخطأ فقدت هذه الفتاة حياتها ومستقبلها إلا أن يشاء الله فإنه اهمال واستهتار لا يغني عنه اعتذار في صحيفة الكترونية بل لا بد من علاجها في أي مكان على نفقت الوزارة وإعطائها تعويضا مناسبا ومعاقبة المهملين في ذلك عقابا رادعا فأرواح الناس ليس ثمنها اعتذار . يا خادم الحرمين مع كل الولاء .. السلام عليكم قدمت من الخارج مباشرة إلينا في جازان و قلت أن روحك ليست بأغلى من أهل جازان و ذلك حين جاءنا المتصدع و أقول ليس غريبا ذلك عليكم فأنت ابن عبدالعزيز و اليوم ينقل الإيدز اللعين إلى فتاة من بناتكم في جازان .. فمن لها بعد الله سواكم .. إلى خطيب الحرم المكي السلام عليكم ادع لهذه الفتاة و أهلها و ادع الله أن يطهر وزارة الصحة من العابثين . إلى أهل الفتاة المغدور بها : السلام عليكم تعلمون أن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حجاب عليكم بالدعاء و كل القلوب المتألمة تقول آمين ..................................................... اللهم اشفها و أسعد والديها بشفائها و طهر وزارة الصحة من العابثين .. يا وزير الصحة .. بدون تحية وجب أن تستقيل .. و خذ الجماعة كلهم معاك لا نريد منك تبريرا أو بيانا .. وزارتكم هي التي نقلت الإيدز للمريضة نريد رحيلكم .. وسؤالي الأخير : ماذا لو كانت المصابة بنت وزير الصحة أو حفيدته ؟؟ عبدالله قهار صميلي