تكفى يامحمد بن نايف تكفى 3 نختلف جميعا اختلافا حول اي فكرة تطرح ، وعند الوصول الى نقاط متفق عليها نقوم بتثبيتها ونبدأ في بحث نقاط الاختلاف التي ان لم نصل الى حلها نستعين بمن يتدخل ليقرب وجهات نظر جميع الاطراف ثم نخرج برؤية واحدة تنفع الجميع. ولكن عندما يكون الاختلاف في اصل من اصول الدين او ركن من اركان الاسلام الحتيف فان النقاش في هذه المسائل مع من يجحدها او يسئ اليها ويضمر الاحقاد والضغائن ويكيد بالدسائس لنا.... اقول فان النقاش معه انما هو اعطاءه طريق فسيح ليمرق منه ويكثر هيجانه لينال من ابناءنا ومن ثوابتنا ومن امننا مما يجعله يتفاخر به ويجمع الاحزاب والموالين له حتى يجعل من نفسه رمزا وفخرا لشرذمة اصاغوا اليه فاحبوا قوله وبالتالي يفادونه بارواحهم ويتحول هذا الانتماء الشخصي الحزبي الى انتماء دولي ويجد الغطاء والحماية من دول لم ترعى للمسلمين الا ولا ذمة بل تريد وأد الاسلام والمسلمين. اساءوا للاسلام والتوحيد والنبي الكريم وامهات المؤمنين والصحابة الميامين، فلا يستغرب ان يسيئوا الى حصن الاسلام وقبلة المسلمين لأن من احب مذهبا فهو لمن يخالفه اشد الحاقدين وخاصة من تكون الدماء وهدرها وقتل الانفس المعصومة بايحاء وتشجيع من رموزهم ومراجهم وايهامهم بانهم في الجنة من الخالدين اذا نحن لا تحتاج الى نقاش ولا الى تهاون او مراجع من قبلهم حتى نستكن ونترك لهم الفرصة تلو الاخرى حتى يكبر شيطانهم ويزداد عتادهم ويكثر عددهم ويحصلوا على العطف المحلي والاقليمي والدولي ليحصلوا على مطالبهم الحاقده وتمرير اجندة الصهاينة والمجوس وعباد البقر ومن يكره الاسلام دينا ويضمر للسعودية حكومة وشعبا البغض الدفين لانها اخر معاقل المسلمين الرافضة تمادوا ... الرافضة كبر مكرهم وزاد حقدهم فنحن في حاجة للاستعداد لمواجهة فكرهم اكثر ومواجهة عبثهم بامننا بما يتناسب معه الموقف بحزم وشجاعة وليكن شعارنا الوحيد الدين ثم المليك والوطن فمن كان مواطنا مخلصا يحمل هذا الشعار فهو ابن الوطن ومن كان غير ذلك فيتم تصحيح وضعه بما يتناسب معه الموقف والحال. تكفى يامحمد بن نايف تكفى ان نرى اليوم او غدا* بنشوة اخرى لتحجيم مكر هؤلاء الناعقين والمتربصين بامننا وبرجاله في كل حين كما تجاوبت لنا ولسان العقل بالقبض على النمر اللعين.