دور الإيواء وإطلالة المساء ؟! لا جديد، يتكرر تعنيف معاقين بمراكز التأهيل في كل مره بطرق جديده ومكان مختلف من جديد، مصع أذن طفل في عفيف وخروج متخلف عقلي عاري هائما على وجهه في شوارع حفر الباطن وكسر يد معاقة،وقدم معاق بالرياض ،الخ.عسى أن لا يكون الخافي أعظم *** بعد هذا من يضمن عدم أنهتاك أعراضهم وانهم لا يعاملون بجفاء ولا ينعتون بلون بشرتهم ونسبهم ولا يحممون بماء بارد في عز الشتاء ولا يمنعون من الخروج لحدائق المراكز في المساء، إن طالبوا بتغيير صنف وجبة الغذاء ، *** رغم زعم مسئولي رقابة إشراف دور الإيواء بوزارة الشؤون الاجتماعية بوجود كاميرات مراقبه ومشرفين مؤهلين من الجنسين إلا أن الواقع يوحي "بترك الحبل على الغارب" ؟هل؟قاموا بجولات مفاجئة للاطمئنان على أوضاع النزلاء وسؤال عقلائهم عن أحوالهم بشفافيه، أضعف الإيمان كان ولا زال بأيديهم توزيع استمارات سريه عليهم والموظفين المباشرين خدمتهم ممن يتوسمون فيهم مخافة الله لتتضح لهم حقيقة راحة المراقب وعمل والرقيب. *** نعم يا هيئة وجمعية حقوق الإنسان،الأمور تمام ؟كيف،لا! وزياراتكم للدور منسقه مع القائمين عليها مسبقا !فعلا الأوضاع على ما يرام! سيما إذا كان حديثكم مع معوقين ضعفاء بحضور المسئولين عنهم،لا،بانفراد. هذا إن لم يخرجوهم لزيارة أهاليهم حتى ينتهي اللقاء ؟؟ ياله من دهاء؟! "أرحموا من في الأرض ، يرحمكم من في السماء" الكاتب / يحيى السميري