أسبوعيات مغترب في أحد الأيام،،، وأنا خارج من المنزل، وهذا المنزل طبعا يملكه أحد سكان الإمريكين الأصليين حيث في مرحلة دراسة اللغة يكون من الأفضل أن تعيش مع عائلة إمريكية لكي تكتسب اللغة ويكون هناك ممارسة لماتعلمته.. وعندما كنت خارجا من البيت صباحا رأيت ماذا حدث البارحة كانت ليلة طويلة في إعداد لوحة فنية رائعة ألوانها لون واحد فقط وهو لون الثلج فكانت روحي تسابق نظراتي لتستمع بما خلقه الله في هذا الكون وأن جعل فصل من فصول السنة التي كتبه الله على هذه المدينة أن يصاحبها سقوط للثلوج.وما أن قطعت نصف المسافة متجها إلى موقف الباص ليأخذني إلى المعهد واستعدادا ليوم جديد للتعلم وضرب طرق من طرق العلم استوقفني موقف مما جعلني أقف مستعجبا مستغربا بما يحدث أمامي،دولة عظيمة تملك من القوة ماتملك دولة أخرى بهالعالم الغريب دول تملك أقتصادا خارقا مما جعلها المرجع الأساسي لكثير من العلوم الإقتصادية وأجزم أنه تضرب به الأمثلة استطرادا لحديث عنوانه الإقتصاد بعد هذه الجملة من التعريف البسيط لهالأمة وتفصيل بما رسم في مخيلتي عنها التي أذهلت عقول البشر بها فها هي الصورة التي بنيت سابقا في مخيلتي كادت أن تخرج ماكانت تخبيه على مر السنين رأيت رجل ملتحف بجانب الطريق وكان جزءا من اللوحة الفنية التي رسمها فصل الشتاء وكان لونها الأبيض القارس سرعان مابادر حديث النفس يخاطبني ليقول لي ربما أنه فارق الحياة؟ فقررت أن ألقي نظرة وكلما اقترب منه تزداد سرعة أنفاسي، ومن أن أجد كذلك جثة لم ترحمها حبات الثلج الناعمة، وماإن اقتربت منه حتى قام مفزوعا من أن أكون رجل يستل منه أغراضه وماهي أغراضه!كومة ملابس متسخة وعلب جمعها من سلة المهملات ثم قلت له كنت أريد أتأكد من أنك لازلت على قيد الحياة فلم يجبني وكانت الآهات تخرج من قلبه كحنين أم فقدت ابنها فأدخلت يدي وأخرجت ماكتبها الله رحمة لحاله وكدت أن أفقد الباص لولا الله ثم الإشارة الضوئية التي أخرته قليلا. أسبوعيات مغترب [email protected]