إلى كل زوجة أب.. ممالاشك فيه أن حادثة الطائف التي راح ضحيتها أحمد ذو الأربع سنوات, والتي تابعها الكثير منذ أن فُقد الضحية إلى أن تم دفنة منذ أيام قليلة , كانت فاجعة لمن كان له قلب , ولكنها ليست هي الأولى ولا الأخيرة , فأمثال تلك الزوجة هن كثيرات , وكل واحدة منهن لايشترط أن تُقدم على مثل ِمافعلت زوجة والد أحمد لأنها في نظري من المؤكد أنها تعاني من مرض نفسي عضال أو أنها غبية ولاتحسن فن التعذيب, فقد أنهت حياة أحمد بطريقة ٍ(( بشعة )) لكنها قتلته ُلمرة ٍواحدة . في حين أن غيرها من بعض زوجات الأب قد يقتلن وببطىء أحلام الطفولة البريئة ونشوة الشباب في كل يوم إنها أنهت جحيمه للأبد فإالى الجنة يأاحمد ... وأعانها الله على حساب أحمد لها في يوم العدل الأكبر يوم أن يقتص أحمد بنفسة لنفسة . _ همسة في أذن كل زوجة أب... قد أكون مثلك تماما أو ربما أكثر منك غيرة وأنانية , ولكن إن (( قبلتي ))أن تكوني زوجة أب أو زوجة ثانية فعليك أن تتقبلي وجود أطراف أخرى غيرك في حياة زوجك وأهم تلك الأطراف هم أبناء ذلك الزوج , وأن لهم حق الرعاية والإحتواء , الذي قد يضايق بعض الزوجات فيشعرن دائما أن هؤلاء الأبناء هم من ينافسهن في قلب أبيهم فيحاولن بشتى الوسائل زرع الجفاء بينهم وبين والدهم , فعند كيد النساء غالبا يتساوى الرجل القوي والضعيف !! فقط , إجعلي مخافة الله نصب عينيك, وتعاملي بصدق وبحب معهم فالحب عند أمثال أحمد لايقابل إلا بحب ... يتبع .... تحياتي نجلاء جوهر الجوهر