مطالبنا حقوقنا . تطبيق أنظمه ومحاسبة مسئول مقصر ؟؟ ذوي الاعاقة / مقالي بمناسبة ورشة عمل هيئة حقوق الانسان بعسير الإعاقة لا تعني ضعف وعدم مطالبة بالحقوق قال الله تعالى حكاية عن نبيه يعقوب- عليه السلام : إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ. {يوسف:86} أشارة إلى الأخذ بالأسباب لتحسين الأوضاع من حق المعوق أن يطالب بحقه بالأسباب المشروعة للوصول إلى ما كفلته له الشريعة وسنته له الانظمه المحلية والقوانين والمواثيق الدولية.. فالإعراضُ عن الأسباب قدحٌ في الشرع ونقصٌ في العقل كما قال أهل العلم المطالبة بالحقوق سمة الأحرار! كادت أن تغيب في مجتمعنا لعموم انتشار ثقافة تقديس الكبير! بدءً من الأسرة وانتهاء بأصحاب النفوذ. وصلني دعوة كريمة من هيئة الحقوق الإنسان .فرع عسير لتمثيل ذوي الإعاقة للمشاركة في ورشتي عمل يوم الثلاثاء القادم بعنوان: (حقوق الإنسان بين الواقع والمأمول ) يرعاها سمو أمير منطقة عسير ومعالي رئس هيئة حقوق الإنسان والمختصين تحقيقا لتطلعات خادم الحرمين الشريفين ورؤيته الثاقبة لمعرفة المواطن والمقيم ماله وما علية من حقوق وواجبات . سألت نفسي ماذا سأقدم وماذا أريد وكانت أجابتي: علي أولا أن أفهم الآخرين أن كل البشر معوقين إلا من تحدى إعاقته ، فمنا من يعوقه قلة مال عن تحقيق أحلامه ، ومنا من يعوقه تفكيره عن المطالبة بحقوقه. كلنا أعطانا الله نفس الإمكانيات لكن بتوزيع مختلف، وأنا أطالب بحقوق المعوقين على أنها واجب وليس منة أو فضل من أحد. كتبت مطالبتي مفصلة من خلال ورقة عمل مشاركتي واختصرتها عنوانا (مطالبنا حقوقنا . تطبيق أنظمه ومحاسبة مسئول مقصر ؟؟) همسة:عدم المطالبة بالحقوق ذل وهوان على الإنسان والإنسانية.. الكاتب: يحيى بن محمد السميري أمين عام لجنة الفرسان لذوي الاحتياجات الخاصة بالغرفة التجارية الصناعية بأبها