أنا السجينة رفضتني أسرتي والمجتمع تبت إلى الله إنها أبكت عيوننا وأدمت قلوبنا .. رحماك يا الله فقد رحمت عبادك وان أسرفوا ألست القائل في كتابك الكريم قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً سجينه تودع في السجن لجرم أخلاقي وتقضي المدة وخلالها تحفظ القران وتقلع عما كانت عليه وتبدأ صفحه جديدة وتتفاءل بحياة أفضل وترفض أسرتها استلامها ويرفضها المجتمع ونحن على يقين أنها وقعت بالخطأ فهل نكون نحن والمجتمع ضدها وعدم تقبلها قد يوقعها في الغلط مرة أخرى ونتناسى الرحمة ونتناسى تلك المرأة من جهينة أتت النبي وهي حبلى من الزنا فقالت: يا نبي الله أصبت حدا فأقمه علي، فدعا نبي الله وليها فقال: أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني بها، ففعل فأمر بها فشكت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها، فقال عمر -رضي الله عنه-: أتصلي عليها يا نبي الله وقد زنت؟! فقال: لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لو سعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله رواه مسلم. كشف رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني عن تعرض بعض النساء اللاتي سلمن إلى ذويهن بعد انتهاء فترة سجنهن للقتل أو التعذيب، بسبب رفض عدد من الأسر استقبال بناتها اللاتي انتهت محكومياتهن خصوصاً المسجونات على ذمة جرائم شرف. وقال هناك تنسق مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد حلول بديلة للمفرج عنهن اللاتي ترفض عائلاتهن استقبالهن، وتعمل على تعديل اللوائح القانونية لوضع برامج كفيلة لمعالجة أوضاع تلك السجينات، مشيراً إلى عدم وجود قانون يلزم الأسر باستقبال بناتها إذا لم ترغب في ذلك أسباب الضياع إهمال الجانب التربوي وانشغال الآهل بصفه عامه وعدم الاحتواء العاطفي مما يجعل البنت تبحث عنه في الخارج ورفقاء السوء والتسيب وعدم الانضباط مبرر كافي للضياع ومن ثم للعقاب وماذا بعد العقاب أو بالأحرى انتهاء محكوميتها من سيتقبلها أسرتها تقف لها بالمرصاد وناهيك عن مجتمعها أين الرحمة يا بشر ولماذا معاقبة الخطأ بالخطأ عرضت علينا القناة السعودية في برنامج 99 لقاء لبعض من ابتلي بهذا الآمر مما أثار استيائي من مجتمعي الذي لا يقبل الزلة أو يتجاوز عنها مع الآسف الشديد مجتمعنا أؤيد صلابته وتحفظه ووضعه لخطوط حمراء لا يمكن تجاوزها ولكن عليه بعض الاستفهامات تشدده وعدم تقبله الحدث وهي ابتلاآت من رب العالمين ولله حكمه في ذلك يا مجتمعنا احتواء السجينة بعد الإفراج فن) كالعزف على أوتار العود ...فليس الكل يجيد العزف على أوتار العود حتى ولو كان يملك الكثير من الأعواد رفقاِ بها أيتها الآسر ولا تخذلوها يا بشر اللهم هذه أمتك أتَتْ إليك راغبة في التوبة فتقبلها يا الله وان رفضها المجتمع اللهم اخذل من خذلها , وارحم ضعفها وقلة حيلتها وشكراً لكم