بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم لقد أذهل الملك عبدالله حفظه الله – والشعب السعودي الوفي -- سياسي ودبلوماسي العالم – وأساتذة العلوم السياسية في الجامعات حول العالم فإذا استثنينا فراخ الفقيه – وهي فئة صغيرة – عددها لا يتجاوز بضع مئات من الألوف ليس لها أثر ولن يكون لها اثر مستقبلا فقد ظهرت الملايين من الشعب السعودي رجال ونساء – في استقبال الملك عبد الله كان ذلك – في عز الثورات في البلدان العربية – وفي عز التحريض الصفوي – وأذنابه في المنطقة – التي ما فتئت تحرض الشعب على قيادته --كذلك افشل الشعب ما كانوا يرغبون فيه الغربان القاطنين في لندن –فمرض كبيرهم وادخل للعناية المركزة في احد مستشفيات لندن وهكذا اثبت الشعب السعودي – أن علاقته مع قيادته – هي علاقة حب ووفاء – علاقة تلاحم – ليس هناك ما يخبيه الشعب عن قيادته –ولا ما تخبيه القيادة عن الشعب – الاحترام المتبادل موجود –والباب مفتوح –والصدور مفتوحة – والكرامة والعزة موجودة – والخير كثير الصفويون وأذنابهم – حاولوا أن يزرعوا شقاقا بين الشعب وقيادته –فقال الشعب ( لا) دخلوا من الجانب السياسي – قال الشعب ( لا ) من الجانب الاقتصادي قلنا ( لا ) الأجتماعي والمعيشي – قلنا ( لا ) هؤلاء المهابيل أفهمناهم – بان العلاقة بين الشعب والقيادة – ليست قائمه على مصلحه إنما هو بناء أسسه الملك عبد العزيز طيب الله ثراه – وشارك معه الآباء والأجداد وهو عهد وبيعه لهذه الأسرة الكريمة تتناقلها الأجيال – وهذا الموقف الصلب – هو ما أذهل ساسة العالم – لذلك ملكنا وقيادتنا والشعب السعودي –يفرق كثير عن القيادات والشعوب الأخرى شكلا ومضمونا – اليوم ومع المراسيم الملكية التي أسعدتنا – وقبلها كلمة الملك – الذي قال فيها انه يحس بالشعب ويحمل همومه -- وطلب الدعاء له اسكت كل ناعق لئيم -- واسعد شعبه – وظهر الشعب رجاله ونسائه وأطفاله إلى الشوارع مبتهجين ويدعون لمليكنا الكريم حملت هذه الأوامر مئات المليارات –لخدمة الشعب – وكنا على ثقة -- فهو والدا للجميع وهناك فرق بين من يقدم شيء ليخفف من ضغوط عليه –ومن يقدم شيء يحس ان ابنائه و شعبه في حاجته – فقط ليسعدهم وهنا يتجلى الوفاء وصدق المشاعر – بين الشعب وقيادته وهذا أيضاً احتار فيه كبار ساسة العالم مجلس التعاون –تبنته المملكة بصدق -- وترجمته إلى حقيقة في الكويت –والآن في البحرين فشعوب دول مجلس التعاون أخوة لنا – ولا ترضى قيادتنا وشعبنا –بضيم أو بأس – على أي منهم وهذا النهج السياسي – الذي صنعته السياسة السعودية وترجمته إلى واقع -- يشكرون عليه والشعب معهم قلبا وقالب وصار العالم إمام حقيقة يجب أن يعرفها – وليس هناك مساومه عليها وهي ( إن امن دول الخليج – يعد من أمنها ) هنيئا لنا بقيادتنا وبشعبنا – ولا عزاء للخونة وأذناب الفقيه تحياتي