عام مضى هذه المقالة مهمة بالنسبة لي، فقد أمضيت أكثر من ساعة وأنا أحاول أن أنمق في الكلام، لكنني لا أمكث طويلاً حتى أمسح كل ماكتبته ( تذكرت مقالة العابسي عبد الله ) بالبعد عن التعقيد في الكتابة .. اليوم هو اليوم الثالث في أيام العام الميلادي الجديد ( ولا ادري متى سينشر المقال )،، اليوم سأبدأ في عامي ال (....... )،، لايوجد لدي الكثير لكي أحكيه عن شعوري في عامي ال(......)، لأنني سبق وأن كتبت موضوعاً تحدثت فيه عن نفس المضمون في صحيفة دورية ، وبعد سنتين من ذلك المقال لا يزال الكثير على حاله ولم يتغير شيء !!.. على العموم، كل عام وأنتم وأنا بألف خير وكل عام ونحن إلى الله اقرب وكلنا أكثر إشراقاً وحيوية .. في هذا اليوم، قررت إيقاف التفكير في أمور الدنيا وبدأت بمراجعة النفس وماذا عملت ؟ وماذا قدمت خلال عام مضى؟ هي لا شك أيام واشهر ولكن ماذا قدمنا ؟.. ( آمل من الجميع التفكير فقط ) هذه المقالة التي قاربت على نهايتها رغماً عني ورغماً عن قلة كلماتها ، إلا أنها ساعدتني كثيراً وأكسبتني مزيداً من الثقة التي كنت أبحث عنها، والتي شرفتني كذلك بالتعرف على عدد كبير من الرائعين أمثالكم في هذه الصحيفة الرائعة وخلال فترة وجيزه.. شكراً من القلب لكم ، ولكل لحظة قضيتموها في هذه الصحيفة .. شكراً لكل حرف شاركتم به في تعليقاتكم .. شكراً لكل من نشر موضوعاً وأشاد به .. شكراً لكل شيء .. شكرا لكل من ساهم وأدى رسالته .. سامح الله كل من أخطأ أو تجاوز بحقي .. غفر الله لي ولكم وللمسلمين أجمعين .. كل عام وأنتم بخير مرة ثانية .. ومتعنا الله جميعاً بالصحة والعافية .. تذكروا بأن الحياة ( أيام ) فلا تنسيكم الأيام ( الحياة ) [email protected]