* دارت بين جماهير الأندية في الأيام الماضية قضية لقب " الملكي " ، وللأمانة اللقب ألتصق منذ سنوات طويلة بالأهلي ، فهو النادي الذي ترأسه ابن الملك فيصل و شيخ الرياضيين و رائد الرياضة السعودية الأمير عبد الله الفيصل رحمه الله كما أن رئيس هيئة أعضاء شرفه الآن أبن الملك عبد الله الأمير خالد بن عبد الله ، و الأهلي أيضاً هو أكثر نادي يحقق كأس الملك ( 11 مره ) و هو أيضاً النادي الوحيد الذي حمل كأس الملك من كل ملوك المملكة العربية السعودية ، و شعار المملكة هو ( سيفين و نخلة ) وهذا الشعار هو شعار النادي الأهلي منذ أكثر من 40 عام ، وبالتالي فلا يمكن أن يكون هناك ملكي إلا الأهلي ولو وضع هذا ( التاج ) أو حقق الآخر ( القرن ) . * ما قام به إبراهيم هزازي ليس مستغرب فهزازي الأهلي كان ولا زال اللاعب الوحيد الذي لا يعاقب في النادي ، والسبب أصبح واضح لكل الجماهير الأهلاوية فمن يشاهد استقبال الأمير خالد بن عبد الله للاعبي الأهلي في احتفالية الأجيال بكأس الأبطال و يرى حديثة الجانبي مع إبراهيم هزازي يعرف جيداً مدى محبة الأمير خالد لإبراهيم ، وهي التي يدفع ضريبتها جمهور الأهلي ، الذي يعاني كل عام من سوء أخلاق هذا اللاعب الذي تمادى في الإساءة للأهلي . * إدارة الأهلي متذبذبة بدأت بالتوقيع مع المحترفين ثم تأخرت في حسم صفقة المدرب ، وبعد أن حضر الجميع اكتشفت الجماهير الأهلاوية أن الإدارة وقعت في نفس الخطأ الذي تكرر العام الماضي الدفاع بقي كما هو دون أن تتقدم الإدارة بطلب رغم وجود مجموعة من المدافعين المتفرغين ك المنتشري و بلال و كذلك أسامه هوساوي الذي يرغب في العودة إلى المنطقة الغربية ، ولكن دون أن يتقدم المفاوض الأهلاوي بأي عرض ! * أما " أسود المدرجات " جمهور خط النار ( المغلوب على أمره ) كان كما عودنا ( الرقم واحد ) فها هو يقدم أسلوب جديد للتشجيع و بأول " ألتراس " في المملكة العربية السعودية ولو حاول ( صالح ) وشلته نسبها لهم إلا أن الكل يعرف أن جماهير الأهلي هي من تملك هذه الأولوية التاريخية بلا ( منتدى خاص ) ولا ( سرقة شعار ) . * عندما شاهدت تشكيلة المنتخب السعودي الأول ، قلت في نفسي ماذا سيحدث لريكارد لو وضع أمام بتال القوس و وجه له هذا السؤال ( لماذا لم يضم محمد نور للمنتخب ؟ ) ، هل سيرتبك و يتلعثم كما حدث للجوهر أم أنه سيقول الحقيقة التي قالها تاباريز قبل أن يرفض عرض تدريب المنتخب ! * يقول الكاتب الفرنسي أندريه جيد : " المنافق الحقيقي هو الذي لا يُدرَك خِداعُه لأنه يكذب بصدق " ، ومن يكذبون بصدق في رياضتنا المحلية " كُثر " نسمع منهم حالياً تبريراً مضحكاً لإبعاد القائد " محمد نور " عن المنتخب حيث أن " ريكارد " يريد بناء منتخب شاب ! * قد يرى البعض أن هذا " الكذبة " حقيقة ، و لكن هل يعرف هؤلاء أن المنتشري بلغ عمر 29 عام و محمد الشلهوب 30 عام و حسن العتيبي 33 عام و سعود كريري 31 عام ! ، إذاً ما الذي يمنع وجود لاعب بحجم محمد نور و كذلك نجم كبير بحجم حسين عبد الغني و للمعلومية عبد الغني قادر على العطاء في مركزيين الظهير الأيسر و المحور ( وركزوا معي على المحور ) ، الذي يعاني منه المنتخب منذ سنوات . * ولكن الشارع الرياضي " المحايد " يعرف جيداً أن السبب الوحيد لإبعاد نور و حسين هو " شارة القيادة " و التي أصبحت حكراً لبعض اللاعبين . * الوحدة هبط إلى الدرجة الأولى ، أتساءل هنا ( هل سيوفي عدنان جستنيه بوعده ويترك الرياضة لأهلها ؟ ) . محمد النعمه هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته