تواصلت فعاليات ملتقى امانة المنطقة الشرقية الرياضي الثقافي الاول على صالة نادي النهضة المغلقة حيث اقيمت يوم امس مباريتين حاسمتين جمعت الاولى بين فريقي بترومين والفوزان لمواد الكهرباء وانتهت المباراة بالتعادل الايجابي بين الفريقين بهدفين لكل فريق بعد عطاء متكافئ وندية كبيرة بين الفريقين طوال شوطيها احرز لفريق بترومين نجميه ماجد القحطاني وعبد الله الغامدي بينما احرز لفريق الكهرباء نجميه خالد عيسى وسالم بالطيف ونال اللاعب محمد الكري من فريق بترومين جائزة افضل لاعب في المباراة. وفي المباراة الثانية حقق فريق اسطوانة القرن فوز ساحق وكبير على فريق الفوزان لمواد البناء قوامه سبعة اهداف نظيفة تبارى في تسجيلها اللاعبين علي القرون وعبد الله الزيد وعزيز الزهراني وهدفين لكل من موسى الكلثم ومعاذ العفاري قاد اللقاءات الحكم نذير الشيف وهو مدرس تربية رياضية وتتواصل مباريات الادوار التمهيدية حيث يلتقي اليوم السبت فريقا الفوزان للعدد والادوات وفريق مجموعة ماني والمباراة تهم فريق الفوزان للعدد فهو يمتلك نقطة يتيمة وليس امامه سوى الفوز وحده اما فريق مجموعة ماني الخطير فهو قد ضمن التاهل منذ الجولة الماضية وفي المباراة الثانية يلتقي فريقا مخابز النهدي والشاطئ فريق النهدي يحتاج الى نقطة يتيمة ليضمن تاهله لدور الثمانية بينما يلعب فريق الشاطئ مباراة وداعية بعد ان تلقى الهزيمة في المباريتين السابقتين وانتفت حظوظه تماما في الانتقال للدور الثاني . من جانبه اشاد الاستاذ شالح العتيبي مدير المراسم والاستقبال في ملتقى امانة المنطقة الشرقية الرياضي الاول بارتفاع المستوى لدى الفرق المتنافسة بدرجة كبيرة الامر الذي ساهم في استقطاب مجموعة كبيرة من الجماهير الذواقة للفن الكروي الرفيع مشددا على ان مباريات دور الثمانية ستشهد تنافس قوي ومثير وطافح بالجماليات سعيا للوصول الى المراحل المتقدمة في البطولة والعمل على احراز كاس البطولة والمركز الاول الذي سيتيح لصاحبه الفوز بالجائزة المالية الكبرى 30 الف ريال بجانب جائزة المركز الثاني 20 الف ريال وجائزة المركز الثالث 10 الف ريال وقال الاستاذ شالح بان جوائز هذا الملتقى تعتبر الاولى من نوعها على مستوى الدورات الرمضانية الامر الذي سيعطيها صفة التميز في القادم من الاعوام ان كان في العمر بقية وابدى الاستاذ شالح سعادته بالمحاضرة التربوية القيمة التي القاها على مسامعنا الشيخ براهيم الزيات وشدد على انها قد كانت مليئة بالعبر والدروس الدينية والدنوية خصوصا وهو يركز على فئة الشباب بوصفهم عماد المستقبل والاكثر عرضة للانحراف ومصاحبة اصدقاء السوء مشيدا بالخطوة الرائعة من اللجنة المنظمة والتي تتمثل في استقطاب مثل هولاء الشيوخ النجباء الذين يقدمون جهد المقل في التوعية والارشاد والتبصير بأمور الدين والدنيا .