قدم المبارز المخضرم في سلاح سيف المبارزة الكابتن عبد الرحمن بن عثمان الفريان اللاعب الدولي السابق ومدير منتخبات المبارزة وسلاح الشيش استقالته مكتوبة الى المسئولين في الاتحاد السعودي للمبارزة وسلاح الشيش معللا استقالته بان دوره هامشي وغير مؤثر وهو لن يرضى لنفسه بان ياخذ المناصب للوجاهة دون ان يقدم خدمة نافعة لوطنه ورياضة الوطن من خلال تسخير خبراته وتجاربه الطويلة التي وصلت الى 35 عاما من لاعب دولي الى مدرب وطني والى حكم دولي في هذا المجال لخدمة اللعبة وتطويرها والسير بها خطوات راسخة الى الامام حتى يكون قد قدم جزء ولو قليل من الجمائل التي يحملها على اكتافه لهذا الوطن من خلال هذه اللعبة التي ساهمنا بجهودنا في تطورها وازدهارها ونشرها خارج حدود المملكة عن طريق الخامات والمواهب التي قدمناها لهذه اللعبة. واردف المبارز الفريان يقول بانه ومنذ ان تم تكيفه في 14 1 1432 هجرية وحتى يومنا هذا فهو لم يقدم اي عمل نافع للعبة سلاح الشيش والمبارزة حيث اننا وخلال كل تلك الفترة التي تعدت الشعور الستة لم يسجل لمنتخبنا الوطني اي نشاط يذكر وهو امر لم نجد له تفسير . وقد جاءت موافقتي على التكليف من حبي وولعي باللعبة الشعبية الراقية وبضغوط من زملائي اللاعبين والحكام لخدمة لعبة المبارزة ولكنني وللأسف الشديد اصطدمت بعقبة التجميد ولم أجد فرصة للمشاركة وتبني الأفكار والمقترحات التي احملها في جعبتي لتطوير اللعبة وانتشالها من حالة الركود السائدة بين اروقتها . فلا معسكرات ولا مراحل اعداد ولا اجتماعات لكي نصل من خلالها الى مشكلة هذه اللعبة التي كادت ان تكون نسيا منسيا . وبناء على كل ماتقدم رأيت ان اترجل عن صهوة جوادي وابتعد عن هذا المنصب الصوري والذي لم أقبل به من أجل الوجاهة وحدها ولو كنت كذلك لجلست وانا قانع بالمنصب الشرفي أو فلنقل المنصب الوهمي واستطيع ان أقول بان المرحلة الحالية التي يمر بها اتحاد المبارزة تعتبر هي الأسواء في تاريخه الطويل العريض ولابد من ان يكون هنالك تحرك واسع وكبير من الحادبين على مستقبل اللعبة لوضع الامور في نصابها الصحيح قبل أن تستفحل وتستشري ويصعب علاجها فنصبح على مافعلنا نادمين واخيرا فانني اطالب المسئولين في اتحاد اللعبة بالتحرك السريع لاحتواء الازمة التي تمر بها هذه اللعبة والعمل على تفادي التدهور الحادث في اللعبة وليتهم يعملون على اعادة ترتيب الاوضاع بما يخدم اللعبة .