حوَّل الأهلي تأخره مرتين إلى تعادل (2-2) مع غريمه التقليدي الزمالك يوم الأربعاء في ختام المرحلة السابعة والعشرين من الدوري المصري الممتاز لكرة القدم. دخل الفريقان إلى هذه المواجهة وسط حالة من الارتباك، لأنه اتخذ في بادئ الأمر قرار تأجيل اللقاء لأسباب أمنية وتحديداً بسبب اندلاع مواجهات عنيفة ليل الثلاثاء بين الشرطة المصرية ومتظاهرين في وسط القاهرة ما أدى إلى سقوط العديد من الجرحى، ثم عاد المسؤولون وأكدوا إقامته في وقته المحدد سابقاً. وكان بإمكان الزمالك أن يفرح كثيراً لإقامة المباراة في موعدها، لأنه كان قريباً جداً من تحقيق فوزه الأول على غريمه التقليدي منذ 21 أيار/مايو 2007 (2-1)، ما كان سيسمح له بتقليص الفارق الذي يفصله عن رجال المدرب البرتغالي مانويل جوزيه إلى نقطتين فقط قبل ثلاث مراحل على انتهاء الموسم، إلا إنه اكتفى بنقطة التعادل ليبقى فارق النقاط الخمس الفاصل بين الطرفين، ما وضع الأهلي على مشارف إحراز اللقب للمرة السابعة على التوالي والسادسة والثلاثين في تاريخه. وتقدم الزمالك بهدف في الدقيقة السادسة أحرزه أحمد السيد قائد الأهلي في مرماه إثر كرة عرضية لعبها مهاجم الزمالك أحمد جعفر من الجهة اليسرى، لكن الأهلي تعادل من ضربة رأس لمحمد ناجي "جدو" في الدقيقة 19، وأضاف حسين ياسر محمدي الهدف الثاني للزمالك في الدقيقة 27 قبل أن ينتزع الأهلي نقطة التعادل بفضل هدف للموريتاني دومينيك دا سيلفا من تسديدة أرضية قوية في الدقيقة 82. واعترض لاعبو الزمالك كثيراً على الهدف لأن الحكم لم يوقف المباراة رغم إصابة احد زملائهم وسقوطه في أرض الملعب، وتوقفت المباراة لحوالي 9 دقائق ثم استكملت مجددا مع 10 دقائق كوقت محتسب بدل ضائع، وقد أكملها الأهلي بعشرة لاعبين بعدما رفع الحكم الهولندي كيفن بلوم البطاقة الحمراء في وجه حسام عاشور لاعتدائه على لاعب خصم. وبهذه النتيجة قطع الأهلي خطوة هامة نحو الاحتفاظ بلقب البطولة، بعد أن رفع رصيده إلى 56 نقطة في صدارة الترتيب بفارق خمس نقاط عن الزمالك. فيديو من موقع اليوتيوب Adobe Flash Player not installed or older than 9.0.115!